يلتقي الغريمان ريال مدريد وبرشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا في ملعب كامب نو بعد أن انتهى لقاء الذهاب 1-1 على ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وسيكون اللقاء بينهما أحد أهم اللقاءات التي يخوضها الفريقان هذا الموسم، فالفريق الكتلوني حسم لقب الدوري المحلي لصالحه بنسبة كبيرة جداً، لكنه يعاني من خطر الخروج من دوري أبطال أوروبا بعدما خسر لقاء الذهاب في دور الـ16 أمام ميلان الإيطالي 2-صفر، الأمر الذي يجعل من بطولة الكأس مهمة بالنسبة له.
أما ريال مدريد فبعد فقدانه أمل الاحتفاظ بلقب الدوري، بات لزاماً عليه الخروج من الموسم بأكبر عدد من البطولات وهو يمني النفس تجاوز برشلونة في الكأس والوصول إلى المباراة النهائية، إضافة إلى سعيه لرفع معنيات اللاعبين قبل الموقعة المنتظرة أمام مانشستر يونايتد في ملعبه اولد ترافورد.
وانتهى لقاء الذهاب بين الريال ومانشستر 1-1 وهي نتيجة لا تبدو مطمئنة خصوصاً أنها كانت على ملعب الميرنغي سانتياغو بيرنابيو، وبات مطالباً بالفوز أو تحقيق التعادل 2-2 على الأقل للمرور إلى ربع النهائي بحثاً عن اللقب العاشر في دوري الأبطال ليكون هديته للجماهير المصدومة بنتائجه على المستوى المحلي.
وعودة إلى اللقاء المرتقب بين الكبيرين الإسبانيين، سيواجه الفريقان على الأغلب مشاكل في الدفاع، نظراً للأداء المهتز الذي يقدمه اللاعبون في هذا المركز من كلا الفريقين، رغم وجود أسماء كبيرة مثل بيكيه وبويل في برشلونة وراموس وبيبي وفاران في ريال مدريد.
وأظهرت اللقاء التي خاضها الفريقان هذا الموسم حتى الآن، ضعفاً واضحاً لديهما في التعامل مع الكرات العالية، فالفريق الملكي تلقى 13 هدفاً من الكرات العالية والتي أحياناً ما تكون كرات ميتة لا تبدو خطيرة، ما تسبب في خسارته 13 نقطة في الدوري.
أما برشلونة، فلم يكن هدف إشبيلية في مرماه في الجولة الماضية أول هدف يدخل من كرة رأسية، وربما لن يكون الأخير، فقد تلقت شباك الفريق الكتلوني 6 أهداف هذا الموسم من كرات شبيهة.
بناء على ذلك، قد يستمر الضعف في خطي الدفاع في الكرات العالية، وستكون فرصة المهاجمين من كلا الجانبين كبيرة في اقتناص هدف هنا أو هناك.
وسيكون اللقاء بينهما أحد أهم اللقاءات التي يخوضها الفريقان هذا الموسم، فالفريق الكتلوني حسم لقب الدوري المحلي لصالحه بنسبة كبيرة جداً، لكنه يعاني من خطر الخروج من دوري أبطال أوروبا بعدما خسر لقاء الذهاب في دور الـ16 أمام ميلان الإيطالي 2-صفر، الأمر الذي يجعل من بطولة الكأس مهمة بالنسبة له.
أما ريال مدريد فبعد فقدانه أمل الاحتفاظ بلقب الدوري، بات لزاماً عليه الخروج من الموسم بأكبر عدد من البطولات وهو يمني النفس تجاوز برشلونة في الكأس والوصول إلى المباراة النهائية، إضافة إلى سعيه لرفع معنيات اللاعبين قبل الموقعة المنتظرة أمام مانشستر يونايتد في ملعبه اولد ترافورد.
وانتهى لقاء الذهاب بين الريال ومانشستر 1-1 وهي نتيجة لا تبدو مطمئنة خصوصاً أنها كانت على ملعب الميرنغي سانتياغو بيرنابيو، وبات مطالباً بالفوز أو تحقيق التعادل 2-2 على الأقل للمرور إلى ربع النهائي بحثاً عن اللقب العاشر في دوري الأبطال ليكون هديته للجماهير المصدومة بنتائجه على المستوى المحلي.
وعودة إلى اللقاء المرتقب بين الكبيرين الإسبانيين، سيواجه الفريقان على الأغلب مشاكل في الدفاع، نظراً للأداء المهتز الذي يقدمه اللاعبون في هذا المركز من كلا الفريقين، رغم وجود أسماء كبيرة مثل بيكيه وبويل في برشلونة وراموس وبيبي وفاران في ريال مدريد.
وأظهرت اللقاء التي خاضها الفريقان هذا الموسم حتى الآن، ضعفاً واضحاً لديهما في التعامل مع الكرات العالية، فالفريق الملكي تلقى 13 هدفاً من الكرات العالية والتي أحياناً ما تكون كرات ميتة لا تبدو خطيرة، ما تسبب في خسارته 13 نقطة في الدوري.
أما برشلونة، فلم يكن هدف إشبيلية في مرماه في الجولة الماضية أول هدف يدخل من كرة رأسية، وربما لن يكون الأخير، فقد تلقت شباك الفريق الكتلوني 6 أهداف هذا الموسم من كرات شبيهة.
بناء على ذلك، قد يستمر الضعف في خطي الدفاع في الكرات العالية، وستكون فرصة المهاجمين من كلا الجانبين كبيرة في اقتناص هدف هنا أو هناك.