النائبة الصحراوية كجمولة بنت بيه التي جرى تهميشها عن الوفد البرلماني الذي توجه الى السويد والدنمرك
يلتزم الوفد المغربي الذي زار دول شمال أوروبا للتعريف موقف من نزاع الصحراء المغربية الصمت دون تقديم معطيات للصحافة، ويبقى المصير للانتباه هو غياب صحراويين عن الوفد وعلى رأسهم النائبة البرلمانية كجمولة بنت بيه.
وبعدما اعترف البرلمان السويدي بما يسمى الجمهورية الصحراوية في ديسمبر الماضي واجتمال إقدام برلمانات أخرى مثل النروج وفلندا وإيرلندا الشمالية والدنمرك. قام وفد برلماني مغربي برئاسة كريم غلاب بزيارة المنطقة وزار حتى الآن السويد والدنمرك، ولم يقدم معطيات حول هذه الزيارة التي تكاد تكون "زيارة سرية". وتبقى الأخبار هي الواردة من مصادر الصحافة السويدية والدنمركية وهي في العموم سلبية.
ويبقى المثير أن هذه الزيارة التي تأتي بعدما نجح البوليساريو في تحويل هذه الدول لمعقل له في غياب واضح للدبوماسية والاستخبارات "لدجيد" المغربية، غاب فيها عن الوفد البرلماني أعضاء من الصحراء مثل رؤساء بلديات وبعض النواب وضحايا البوليساريو. وتعجب أكثر من مصدر سياسي وإعلامي مغربي لهذا الغياب. ويقول "رضى الطوجني رئيس جمعية الصحراء المغربية "كيف سنقنع الرأي العام الخارجي بعدالة قضيتنا في ظل تهميش الصحراويين المغاربة عن مثل هذه الوفود".
ومن ضمن الأسماء الغائبة عن الوفد كجمولة بنت بيه النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، وقد يكون تهميشها عائد الى خطابها الصريح في انتقاد الخروقات التي تقع في الصحراء المغربية. ولم يقدم الوفد المغربي حتى الآن أي بيان حول نتائج الزيارة التي لم يعلن عنها أصلا.