أسا بريس :
عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأسا
الزاك يوم الإثنين 29 ربيع الأول 1434هـ ، الموافق ل 11 فبراير 2013 م ، اجتماعا
عاديا للوقوف على الأحداث والقضايا الراهنة التي تشهدها المنطقة وسجلت ما يلي :
استخفاف عامل إقليم أسا – الزاك بالهيئات الحزبية الشيء
الذي يتنافى ومقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة للعلاقة بين السلطة
والأحزاب ، وأن التجاهل واللامبالاة التي ينهجها عامل الإقليم من جراء عدم
الاستجابة لطلبات عقد لقاء الموجهة له ، خيار يعكس سياسة صم الأذان ، وعجزه في
استيعاب منطق إشراك الهيئات المسؤولة .
انزياح موسم زاوية أسا عن أهداف تنظيمه بتكريس الطابع
الكرنفالي والاحتفالي وتغييب الغاية الدينية والثقافية و التجارية ، رغم ما صرف من
أموال حري بها أن توجه إلى قطاعات ذات أولوية ، إضافة إلى ما يلف مبالغها الحقيقية
من إبهام لغاية في نفس الآمر بصرفها .
رفض كل أشكال الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ،
وأن ما وقع في الزاك من حرق لممتلكات الباشوية لخير دليل و في أسا من تخريب
مستلزمات المقاهي وتكسير زجاج السيارات وتعطيل خدمات الوكالة البنكية والاعتداء
على الأشخاص .
تردي الخدمات الاجتماعية (الصحة ، التعليم ، ....)
وهشاشة البنية التحتية (الطرق،الماء،الكهرباء،الصرف الصحي ،المساحات الخضراء....)
رغم ما صرف من ملايير في تأهيل المجال الحضري لكل من أسا و الزاك.
التهميش الذي تعيشه الجماعات القروية بالإقليم الحقيقية
منها و الوهمية حيث وقفت الكتابة الإقليمية على مدى معاناة ساكنة عوينة ايغمان
أثناء هيكلة الكتابة المحلية للحزب فمازال شبابها يطمح فقط في 3G و إدخال الكهرباء لدار
شباب حديثة بابها مهترء ؟؟؟
استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات في غياب تام لدور السلطات
الأمنية بعد الفاجعة التي أودت بحياة شاب و هزت نفوس المواطنين ليلة البارحة.
تهديد البيئة و استنزاف المؤهلات الطبيعية بتفشي قطع
أشجار الطلح و قتل الوحيش و رمي الأزبال بالقرب من الغطاء الغابوي بوادي درعة
(مخلفات وليمة موسم أمكار) إضافة إلى ضعف مردودية استغلال المقالع بالإقليم.
تبخر حلم الساكنة بعد تصدع سد تويزكي و التكتم الذي يحيط
مصير هذا الورش النوعي.
ضعف فاعلية و تفاعلية المجالس المنتخبة ( البلدية و
الإقليمية ) التي تتميز بغياب رؤسائها و عدم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم و
معالجة المشاكل التي يعيشها المواطن – غياب الإنارة العمومية في بعض الأزقة و
الشوارع ، تراكم الأزبال في بعض النقط السوداء ، غلاء سومة النقل و ارتفاع الأسعار
، مشكل تراخيص البناء و الأملاك العمومية ، الفساد على مستوى تدبير ممتلكات
البلدية ..- و التواطؤ المفضوح مع السلطة المحلية لعدم تفعيل متابعة و مراقبة
المشاريع .
رصد الانقطاعات المتكررة للماء مما يسبب في تدمر مستمر
للساكنة ، و لفت الانتباه للكارثة البيئية لمحطة التطهير السائل إلم يتم تدارك
الأمر.
تزايد أعداد العاطلين والمعطلين حاملي الشواهد مشهد
يتطلب إيجاد بدائل لإنصاف هذه الفئة و عدم تركها عرضة للضياع .
وتأسيسا على ما سبق فإن الكتابة الإقليمية تعلن ما يلي :
تثمن جهود الإصلاحات التي تبدلها الحكومة ، والقرارات
الجريئة المتخذة لإنفاذ العباد والبلاد ضد لوبيات الفساد و الاستبداد.
إدانتها لسياسة صد باب الحوار التي ينهجها عامل الإقليم
وتحميله كامل المسؤولية للاحتقان الذي تعرفه الساحة المحلية .
مطالبتها بفتح تحقيق في شأن الميزانيات المرصودة لتأهيل
المجال الحضري وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة قبل هروب العابثين بالمال
العام.
رفضها لكل أشكال هدر المال العام على أنشطة دون أي عائد
مباشر على المواطن أ و استغلال ملتقى عام لتنميق صورة أشخاص أو عائلات أو تحقيق
مأرب أثنية و انتخابوية ضيقة .
استنكارها لمظاهر التخريب والاعتداء على المرافق
العمومية والممتلكات الخاصة .
مطالبتها الحد من حالة التهميش التي تعيشها البوادي و
سوء التدبير الذي تسيير به بلديتي أسا و الزاك ، والقطع مع عهد التحكم في مصير
الساكنة بمعالجة حقيقية للوائح الانتخابية و إزالة الانزالات حتى يتسنى للمواطن
القاطن اختيار ممثلين أكفاء نزهاء يؤمنهم على مستقبله و مستقبل فلذات كبده .
تضامنها مع العاطلين و المعطلين حملة الشواهد ودعوة
الجهات المعنية بالتعاطي الإيجابي مع مطالب هذه الفئة .
تصنيفات:
أخبار
بيانات
شؤون حزبية