أسا بريس : عبسى المودن - الرباط-
انسدل يوم الجمعة أول فبراير 2013
الستار على المحاكمة العسكرية لمعتقلي اكديم ازيك بعد أمد طال لم يعر أي اهتمام
لمعاناة المعتقلين و لا لذويهم الذين تكبدوا عناء و وعثاء السفر على امتداد عامين
و نيف . غير أن الحضور المكثف للمراقبين
الدوليين أحرج القضاء المغربي الذي أرجأ المحاكمة إلى الجمعة المقبلة و على
هامشها تم المواكبة من منابرإعلامية أجنبية و محلية حيث أكد الناشط الحقوقيالصحراوي علي سالم التامك لقناة فرانس 24 و ألح على الاستجابة لمطلب الحركة الحقوقية
الدولية و الصحراوية الداعي إلى ايفاد لجنة تقصي الحقائق و الوقوف عن كثب على ما
جرى من أحداث كما سجل أنه من غير المنطقي
اختطاف عناصر اللجنة الاستشارية التي تم التعامل معها بجفاء و اتهامها بتهم باطلة
ولم يؤخذ بعين الاعتبار قوتها التفاوضية لأكثر من 37000 الذين انتظموا في شكل
احتجاجي حضاري منظم ، وجه بتدخل عنيف من القوات العسكرية المغربية ضد إرادة شعب
طالب بحقه في تقرير المصير و في موضع أخر بين أن القضاء المغربي غير مستقل من خلال
توجيه مدنيين لمحاكمة عسكرية. هذا و قد شهدت مدن الصحراء احتجاجات تزامنت مع المحاكمة
كحرق باشوية الزاك على خلفية الأوضاع المزرية لشباب هذه المدينة المنكوبة إضافة
إلى منع المعطلين حملة الشواهد بأسا من تنظيم أنشطة ثقافية و توعوية ... الأمر
الذي يرمي في الأفق بتأجيج الوضع في الصحراء.