» » » » لوليشكي: مبادرة الحكم الذاتي ليست مغلقة وهي مفتوحة على التعديل والتطوير

أسا بريس : الرباط.
أثناء تواجدي بالرباط قادني فضولي الصحفي لحضور افتتاح مركز الدراسات الصحراوية التابع لجامعة محمد الخامس هناك لَعَلِي أجد جوابا مقنعا من السيد لوليشكي  كبير ممثلي الديبلوماسية المغربية بأكبر منظمة للمجتمع الدولي , سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة, لوليشكي   الذي استضافته  سابقا  الصحفية الشهيرة كريستيان أمانبور على قناة " سي إن إن الدولية" و لم يقنع مشاهديها و لا الصحفية المحنكة , عجز مرة اخرى خلال هذا اليوم عن إقناع الحضور الدين كان أغلبهم طلبة و أساتذة جامعيين دون ان ننسى المتاجرين الكبار بالقضية في جلباب الدبلوماسية الموازية أو الترويج للحكم الذاتي و أغلبهم من أصول صحراوية  و ليس لهم إرتباط مباشر بساكنة  الصحراء اللهم  الإنتماء التاريخي , بل و كانت لهجته أخف بكثير من مجموعة من المتدخلين و غلب عليها الطابع الديبلوماسي , و تفادي أي مصطلحات أو تصريحات قد يفهمها " الإخوة الأشقاء " الجزائريين كهجوم عليهم .
لم ألبث كثيرا هناك و بدأت أبحث عن أحد الطلبة من المنطقة كي أستفسره عن طبيعة اشتغال المركز و أهدافه فلم أجد أي طالب من أسا الزاك او كلميم رغم كثرتهم بالمواقع الجامعية , و استنتجت مباشرة ماهية القائمين عليه .







عن جريدة التجديد
قال محمد لوليشكي، سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، إن مبادرة الحكم الذاتي لا يجب أن «تنسينا المحطات التاريخية لقضية الصحراء». وأكد لوليشكي أن المغرب لا يمنع دخول الناشطين الدوليين في حقوق الإنسان ويقبل الانتقاد، و»هناك عزيمة للاستمرار في الإصلاحات التي اختارها المغرب»، يضيف المتحدث خلال مداخلة له صبيحة أمس الثلاثاء حول «مستجدات قضية الصحراء»، بمركز الدراسات الصحراوية.
ويرى لوليشكي أن مبادرة الحكم الذاتي ليست مغلقة وهي مفتوحة على التعديل والتطوير، وقال «المغرب مرتاح وله نفس طويل بخصوص قضية الصحراء، وهناك استعداد وإمكانية للاتفاق على أساس مبادرة الحكم الذاتي.. وبإمكاننا أن نصل إلى حل يرضي الجميع»، مشددا على أن الشرط الوحيد هو «الإرادة السياسية» والتي اعتبرها غائبة لحد الآن من طرف البوليساريو والجزائر، مستغربا من الموقف الجزائري بخصوص القضية قائلا، «لا يعقل أن تقول الجزائر إنها غير معنية وليس لها أي دور».
وأفاد سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، أن من نتائج الحرب الباردة إقدام الجزائر على دفع مجموعة من الدول للاعتراف بالدولة المزعومة، وبلغت مجموع الاعترافات 60، لتتراجع الآن إلى أقل من 32، مؤكدا أن هذه الدول عرفت تحولات ديمقراطية عميقة، وأصبحت مقتنعة بمسلسل حل القضية. وذهب المتحدث إلى أنه لا يمكن التطرق لقضية الصحراء دون العودة إلى محطات استرجاع المغرب لمناطقه المحتلة، وذكر منها استرجاع مدينة طرفاية وسيدي إفني والمناطق الجنوبية، واعتبر أن المغرب حاول من داخل الفضاء المغاربي أن يجد الحل المناسب لقضية الصحراء.
من جهة أخرى، اعتبر لوليشكي أن الأمم المتحدة خلصت إلى أنه لا يمكن تطبيق الاستفتاء، وبالتالي يجب التفكير في حل وسط، مشيرا إلى أن المغرب بمفرده تقدم بمقترحات في اتجاه الحل الوسط.
واعتبر المسؤول أن المغرب لا يمكنه أن ينتظر ويظل مكتوف الأيدي، وقال «مبادرتنا هي امتداد للإصلاحات الداخلية وانعكاس لعزيمة سياسية ورؤية لمغرب اليوم»، يضيف المتحدث، «والمغرب قرر أولا أن يطلق ورش الجهوية الموسعة وثانيا أن يراجع نفسه فيما يخص الحكامة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الجنوبية»، ودعا لوليشكي القطاع الخاص للاستثمار بالأقاليم الجنوبية.
ياسر المختوم
13/03/2013

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك