» » » » فضيحة: أين دهب نصيبي من الدقيق

أسا بريس :

ورد أمس بأسا بريس مقال تحت عنوان (الصفر يخلق صراعا خفيا بين المنتخبين و أباطرة الزون) معلومات صرح بها السيد نجيب بوليف  المكلف بالشؤون العامة والحكامة حول الكمية المخصصة للإقليم مما يسمى الزون و خاصة الدقيق المدعم , و ورد بالمقال خطأ  العدد ثلاثة و أربعون ألف قنطار مع الاعتذار للقارئ الكريم  , إلا ان الرقم الحقيقي الدي تحدث عنه السيد الوزير هو ثلاثة و أربعون كيلوغرام للفرد شهريا , بعد أن قام بعملية حسابية بسيطة للنسبة المخصصة لكل فرد من الساكنة المحلية , فيكفي قسمة نصيب الإقليم من الدقيق المدعم على عدد الساكنة ليتضح أن نصيب كل فرد بغض النظر عن جنسه أو عمره هو كيس من الدقيق إلى سبعة كيلوغرامات شهريا , هذه الحصة كما صرح السيد الوزير تستفيد منها المنطقة بجميع جماعاتها مند سنة 2007 , !!
معطيات أخرى خطيرة اكتشفها هؤلاء المنتخبون و سيعملون حسب ما صرح لنا أحد الأعضاء على نشرها غدا إن شاء الله  في تقرير شامل حول لقاءاتهم و سنعمل بأسا بريس على نشره إن شاء الله .
مسألة نشره من عدمها تطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول حق الوصول للمعلومة  بالإقليم , فمن خلال تجربتنا المتواضعة في نشر كل ما يهم الشأن العام واجهتنا عراقيل و صعوبات جمة في الحصول على المعلومة , فمن النادر أن يتوصل الموقع بمعطيات أو تقارير حول تسيير مجموعة من المؤسسات أو الجماعات المحلية من أجل إطلاع الرأي العام و إشراكه في الحق بالوصول للمعلومة التي تهمه أساسا في آخر المطاف ,  و أغلب ما تتوصل به الجريدة تكون آخر  نوايا مرسلها الشأن العام و تكون مجرد تصفية حسابات بين أطراف نزاع سياسي أو إقتصادي.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك