أسا بريس :
وصل السيل الزبى , لسان حال جميع المتدخلين شبابا كانوا أو شيبا , الكل
مجمع على أن الوضع مزري و لا ينفع معه كل الخطب الرنانة و الوعود الفارغة . أسا
الزاك لم تعد كما كانت و لن يسكت أبنائها بعد الآن . الجميع يتآمر على لقمة العيش
لأبناء المنطقة من منتخبين و مسؤولين و رجال سلطة بسياسات أقل ما يقال عنها أنها
رعناء و خطيرة و ستبدي الأيام القادمة للسلطات
العليا أن هناك مكون ضل ساكتا و صامتا ليس خوفا منها و لكن لإعطائها الفرصة لإحقاق
الحق و التوزيع العادل للثروات , قدم شهداء و لازال , زرعت في أراضيه الألغام
بينما تزرع في أراضيهم الورود و الليمون , يكافئ أبنائهم بالمناصب العليا بينما
يجازى أبناء الشهداء بالسجون و أراملهم باللامبالاة .
كلام كثير و وعي كبير أبان عنه جميع المتدخلين لا يسع المجال لسردها و
نترككم مع مجموعة من الفيديوهات المنتقاة من صفحتي المجازين و موقع الخيمة بريس و
لنا عودة إن شاء الله لما دار خلال هذا اللقاء بالإضافة للقاء البارحة بالزاك و
صباح اليوم بمقر حزب العدالة و التنمية بأسا .