» » » » رئيس جماعة لبيرات ينصب نفسه أميرا لها. !!

أسا بريس : إبن البيرات
يعد السيد الخرشي الكنتاوي أكثر شخص محظوظ في هذا العالم ، لا لشيء سوى لأنه اختزل منطقة لبيرات بتاريخها ورمزيتها لمكون قبائل ايتوسى في شخصه، مما فسح المجال أمامه للترافع باسمها في محيطها الإقليمي والدولي بمصادقة أناس نافدين بالإقليم ، و ربط علاقات مصالح مع شخصيات وازنة من دول التعاون الخليجي خاصة ، لكن نطرح إشكالية مهمة تتمحور حول طبيعة الترافع الذي سيقدمه الكنتاوي أمام هؤلاء ، مع العلم أن فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟ .
لا أخفيكم سرا أن الرجل الذي تولى منصب رئاسة الجماعة لثلاث ولايات متتالية ، يعرف جيدا تطبيق ما تعلمه من طباع الحيوانات ، القوة عند الأسد ومكر الثعلب ، الأول لا يستطيع أن يحمي نفسه من الفخاخ والثاني غير قادر على مواجهة الذئاب ، وبالتالي فهو يجمعهما الاثنين في شخصية واحدة لكسب أكبر قدر من الربح وبأسرع وقت ممكن ، كيف لا وهو الشخص الذي أصبح اليوم من الطبقة البرجوازية في الإقليم ، مستغلا طيبوبة البسطاء من أهالي لبيرات اللذين هم على استعداد لقبول أمر الواقع وتقبل الخديعة من طرفه لأنه دائما يجد من بينهم من يقبل أن ينخدع وبسهولة ، وما تكوينه لعلاقات مصالح في الإقليم وخارج الإقليم أقوى دليل على طبيعة الترافع الذي يقدمه للبيرات والساكنة ، بحيث لم نشهد تغيير جدري على الميدان بقدر ما نشهده على مستوى رصيده البنكي ، وأملاكه العقارية المتزايدة ، وسياراته ،،، ، لكننا دوما نقول الله يزيد ويبارك إن كان مصدر ذلك حلالا طيبا .
مما لا شك فيه أننا انخدعنا في نهاية الأمر من السيد الخرشي الكنتاوي ، بحيث كان أملنا من وراء تكوينه لعلاقات صداقة باسم رئاسة الجماعة هو التعريف بالمنطقة والدفاع عن مطالبها المشروعة في توفير أبسط الشروط لإحقاق العدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية ، وجلب استثمارات أجنبية لمنطقة سياحية بامتياز في أمس الحاجة لها ، لكن وللأسف كان يترافع لحسابه الشخصي فهو لا يحفظ العهد الذي يكون الوفاء به ضد مصلحته ، وبالتالي تجده ضمن أحلاف انتخابية بالإقليم من حين لآخر يتاجر بمعاناة ساكنة لبيرات متناسيا دوره في الدفاع عن قضاياهم ، كما أنه يقوم بتسهيل وتنسيق زيارات بعض الخليجين لأراضي الجماعة من أجل السياحة والصيد مقابل مبالغ مالية هامة تحول لحسابه الشخصي ، وهناك رواية شفهية تقول أنه ذات مرة بنواحي الجماعة كان رفقة خليجين و عرف لهم نفسه على أنه " أمير هذه البلاد"، للنصب والإحتيال عليهم مع سبق الإصرار ، إذن المعيار الحقيقي هنا لا ينطبق على الحيوان ، فهو بكل بساطة ليس خيِّرا ولا شريرا ، أما الإنسان إذا تَحَيْوَنَ ، فهو شرير ، إذ لا ينبغي أن يكون في حالة حيوانية ، والسيد الخرشي من واجبه أن يعود لطبيعته الإنسانية ويترك شؤون لبيرات لمن يقدر العنصر البشري ويحافظ على الأعراض ، ونحن نؤكد أننا منذ اليوم ليست هناك ثقة بعد خيبة ، وأن الإنسان الجشع والمغتصب لممتلكات الغير يكون بدون شك مكروها من قبل الجميع وهذا حال رئيس جماعة لبيرات الأرستقراطي ..."حقا أنت أمير اللصوص والانتهازيين الوصوليين ".

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات