» » » النائب في البرلمان الفرنسي هيرفي فيرون : "أعترف أن موقف فرنسا حيال الصحراء الغربية مخالف لمبادئها"






أسا بريس : "الموعد اليومي"
.. ما حدث في مجلس الأمن سقطة عالمية في مجال حقوق الإنسان...أطالب بمسيرة دولية إلى مخيمات اللاجئين في الصحراءالغربية"

 تطرق النائب في البرلمان الفرنسي هيرفي فيرون المعروف بمولاته للقضية الصحراوية إلى مسألة رفع فرنسا للفيتو في مجلس الأمن ضد اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية بتوسيع صلاحيات المينورصو لتشمل ملف حقوق الإنسان، واصفا هذا الموقف بالمخزي والذي يتنافى مع مبادئ الجمهورية الفرنسية المتمثلة في المساواة والعدل والحرية.
سيد "هيرفي فيرون"، كيف تصف موقف بلادك مؤخرا حيال القضية الصحراوية في ظل كبحها للجهود الرامية إلى إلحاق مراقبة حقوق الإنسان هناك إلى قائمة مهام المينورصو؟
أولا: لا يسعني إلا أن أشكر السلطات الجزائرية على تقديم هذا الدعم للشعب الصحراوي المهضومة حقوقه، أما بخصوص الموقف الفرنسي مؤخرا حيال رفعها الفيتو في وجه المقترح الأمريكي الداعي إلى إلحاق حقوق الإنسان إلى مصاف مهام المينورصو فأنا أرى أنه يتناقض مع المبادئ التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية المتمثلة في العدل والمساواة والحرية، فأنا لا أرى مبررا لعدم التنديد بالظروف التي يعاني منها المعتقلون في الصحراء  خصوصا وأن فرنسا كانت قد رفعت الفيتو من قبل مرتين في عهد ساركوزي لإفشال كل مساعي "المينورصو" لتحقيق أي تقدم بخصوص الصحراء الغربية رغم أن الموقف الفرنسي لم يتغير بمجيء فرنسوا هولاند.
 -أين جمعيات المجتمع المدني الفرنسية المعروفة بولائها لقضايا حقوق الإنسان في العالم؟
هناك تعتيم إعلامي صارخ في فرنسا أثر على التعبئة الشعبية بخصوص قضية الصحراء الغربية ناجم إما عن ظغوطات تمارسها لوبيات مغربية معروفة تلقيت تهديدات منها أنا شخصيا وأما عن الوضعية التي تعيشها المنظومة الإعلامية في فرنسا والتي يتحكم فيها رجال الأعمال والمال  بحيث اقترحت على عدة مؤسسات إعلامية فرنسية سابقا طرح القضية الفرنسية من بعد آخر أكثر إنسانية وإخراجه من قالب النزاع الذي يطرح  به إلا أن طلبي غالبا ما كان يرفض بحجج غير مقنعة وعليه فأنا أجزم أن 99 بالمئة من الفرنسيين لا يعلمون شيئا عن القرار الأخير لحكومتهم ضد مساعي حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. 
 -كانت لكم زيارات إلى مخيمات اللاجئين في تندوف، هل حاولتم نقل الواقع المعيشي للصحراوين من منبركم في البرلمان الفرنسي إلى صانعي القرار هناك في باريس؟
نعم، لقد كانت لدينا العديد من المحاولات في هذا المجال بدءا بانتقاد مواقف الخارجية الفرنسية مرارا وتكرارا خلال جلسات البرلمان الأسبوعية إلى الرسالة الأخيرة التي وجهتها إلى رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند والتي لاقت ردا محتشما من طرفه.  - (الموعد اليومي تلقت نسخة من الخطاب ورد هولاند عليه) - أين دعوته كصديق مقرب له وزميل في الحزب الاشتراكي  إلى اتخاد سياسة شفافة حيال الملف الصحراوي نابعة من مبادئ  الجمهورية الفرنسية.  
-هل من أمل في تغير الموقف الفرنسي في القضيتان الصحراوية والفلسطينية؟
حاليا أقود رفقة زملاء لي حملة لتغيير الموقف الفرنسي اتجاه بعض القضايا الإنسانية وذلك عبر توعية فئات المجتمع الفرنسي بخطورة  مواقف الحكومة اتجاه وضعية حقوق الإنسان في  هذه المناطق فمثلا عكفت في السنة الماضية على تأليف كتاب يتكلم عن تجربتي الشخصية من خلال أسبوع قضيته في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا أنه للأسف منع في العديد من المكتبات بشكل سافر، كما اتهمت من العديد من الجهات بأني  معادي للسامية، أما بخصوص القضية الصحراوية فقد أبرزت خلال مداخلتي السابقة بأن الأمل لا يزال قائما للصحراويين فمهمة المينورصو مددت إلى سنة 2014 ومن جهتنا لن نتخذ جهدا لدعم هذه القضية أينما حللنا.

محمد محمود إسماعيل السيد (نائب بمجلس الشعب المصري) لـ "الموعد اليومي":"أطالب بمسيرة دولية إلى مخيمات اللاجئين في الصحراء"
كشف النائب عن مجلس الشعب المصري محمد محمود إسماعيل السيد، لـ "الموعد اليومي"، أمس، أنه يطالب بتنظيم مسيرة يجمع فيها كل المدافعين عن حقوق الإنسان في المصاف الدولي والعالم العربي وذلك لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها هذا الشعب العربي الذي يدفع ثمن  حقه الشرعي في العيش في حرية وكرامة - حسب ما جاء على لسان اسماعيل السيد -الذي  أكد أن الشعب المصري الذي دفع منذ عامين غاليا ثمن مطالبته بالحرية من النظام السابق يدرك جيدا ما يعانيه أشقاءه في الصحراء الغربية من قمع وإذلال من السلطات المغربية، وقال النائب المصري إنه  يحذوه الأمل في أن يسترجع الشعب الصحراوي حقه المسلوب، منددا في نفس الوقت بالطريقة التي تتعامل معها سلطات المخزن مع هذه القضية الحساسة مطالبا إياها بمراعاة الجانب الإنساني على الأقل.

النائب الموريتاني ولد بلال القاسم لـ "الموعد اليومي":"موريتانيا لم تدر ظهرها يوما للقضية الصحراوية".... ما حدث في مجلس الأمن سقطة عالمية في مجال حقوق الإنسان
أكد النائب بالبرلمان الموريتاني ولد بلال القاسم، في حديث له لـ "الموعد اليومي"، أن الشعب الموريتاني هو أكثر الشعوب تضامنا مع القضية الصحراوية على خلفية القرب الجغرافي وانتمائهم لنفس الكتلة السكانية الصحراوية، وانتقد بلال القاسم قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص عدم توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حقوق الإنسان المنتهكة في الصحراء الغربية قائلا: "ما حدث في مجلس الأمن سقطة عالمية في مجال حقوق الإنسان وإجحاف للقضية الصحراوية التي تقترب من الوصول إلى عامها الأربعين"، وردا على سؤال حول الموقف الموريتاني حيال القضية الصحراوية، شدد بلال القاسم على أنه رغم الإتفاقات والشراكة الموجودة بين بلده والمغرب إلا أن موريتانيا لم تدر ظهرها يوما للصحراوين، مؤكدا أن الموقف الرسمي للسلطات الموريتانية هو في إطار الحل الأممي الذي لا بد من وجهة نظره أن يسمح للصحراويين بتقرير مصيرهم. وفي نفس السياق أفاد بلال القاسم على هامش الملتقى البرلماني الدولي الذي نظمته اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في مقر المجلس الشعبي الوطني أمس، أنه ورفقة العديد من البرلمانيين الموريتانيين قاموا برفع رسائل إلى السلطات المغربية منذ ثلاثة أشهر لضرورة حصول المعتقلين الصحراويين لمحاكمات عادلة، كما دعوا في الرسالة المغرب إلى الالتزام بميثاق حقوق الإنسان الذي وقعت عليه رفقة مجمل دول العالم وإيقاف الإعتداءات الصارخة ضد الشعب الصحراوي الأعزل وثمن النائب الموريتاني مثل هذه الملتقيات، مؤكدا أن ما ينقص القضية الصحراوية هو إيصال صوتها إلى أكبر عدد ممكن من الناس كونها قضية عادلة تتعلق بتصفية الاستعمار بالأساس.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات