أسا بريس : ويكي
هذا هو السؤال الذي يسيطر
على مجالس ساكنة الإقليم طيلة هذه الأيام ,
فجلوس ممثلي هؤلاء المجازين على طاولة الحوار مع عامل الإقليم و انصياعهم لمقترحه
القاضي بإعادة تنقيح لوائح المجازين السابقين دون غيرها من اللوائح المعلومة و
المجهولة قلب الرأي العام المحلي و الذي باعتراف هؤلاء كان نِعْمَ السند و نِعْمَ المؤازر
لهم طيلة مسيرتهم النضالية التي شارفت على إنهاء سنتها الأولى دون أن تجد طريقها
للحل العادل , هل يعتبره هؤلاء شركاء في
القضاء على هذا المكتسب و نحن على أبواب تخرج فوج جديد من زملائهم ؟
المعلومات جد شحيحة عن تلك اللجنة المكلفة
بتنقيح لوائح المستفيدين من بطائق الإنعاش الخاصة بالمجازين إنطلاقا من فوج 2005 و
فوج 2011 من حملة الشواهد العليا اللذان توقفت عندهما موجة التوظيفات المباشرة التي شهدها الإقليم على غرار باقي الأقاليم الصحراوية . أبرز ما تسرب من تلك
اللجنة عزمها على حذف كل مستفيد لا يقطن بالإقليم !!.
كما و أن البعض ممن حضروا الاجتماع الأولي الذي حظروه رفقة عامل الإقليم و مندوب الإنعاش الوطني و مجموعة من ممثلي المجالس المنتخبة لاحظوا الفرق الشاسع بين عدد المستفيدين بين تصريح عامل الإقليم الذي صرح بأن العدد هو 530 بينما صرح المسؤول المباشر عن صرف تلك البطائق السيد مندوب الإنعاش الوطني بأن العدد 600 أو الصرف !!!
كما و أن البعض ممن حضروا الاجتماع الأولي الذي حظروه رفقة عامل الإقليم و مندوب الإنعاش الوطني و مجموعة من ممثلي المجالس المنتخبة لاحظوا الفرق الشاسع بين عدد المستفيدين بين تصريح عامل الإقليم الذي صرح بأن العدد هو 530 بينما صرح المسؤول المباشر عن صرف تلك البطائق السيد مندوب الإنعاش الوطني بأن العدد 600 أو الصرف !!!
لمادا هذا التناقض في الأعداد ؟ إن كان الرقم الدي قدمه المندوب صحيحا فعلى من
يتستر السيد العامل ؟
الجميع بأسا الزاك آخد على المجازين تورطهم
بهذه اللعبة المجهولة النتائج خاصة بعد تحقيقهم لفوز معنوي كبير وصل صداه لأبعد
الحدود .