» » » » تنسيقة شباب و شابات الداخلة للفئات المهمشة:أين نحن من ثرواتنا؟!

أسا بريس : الداخلة
أصدر مجموعة من شباب وشابات مدينة الداخلة وثيقة تدعو إلى التعامل المعقلن مع الثروات البحرية بالمنطقة . و تدعو تنسيقية هؤلاء الشباب الضمائر الحية و الغيورة الى التصدي للاستنزاف الممنهج ضد الثروة السمكية،بعد الوعود التي بقيت دون تنفيذ. وحسب مصادرنا فان مدينة الداخلة تعرف ميلاد عدد كبير من الجمعيات التي أصبحت تهتم بحماية الثروة السمكية،كما ان تحركاتها تضع اكثر من علامة استفهام خاصة بعد تدخلها في مهام اجهزة المراقبة المدنية و الامنية لضبط المخالفات من قبيل تهريب الاسماك و مراقبة التصاريح …..و هو ما يرونه امرا مشروعا في ظل تقاعس وزارة الصيد البحري و الاجهزة الامنية في تطبيق القانون و الضرب على ايدي اللوبيات المتحكمة في الصيد البحري. اطراف اخرى ترى في تحركات هذه الجمعيات امرا مشبوها اذ لا يعدو الامر ان يكون وسيلة ابتزاز مقابل الحصول على دعم مادي او ما شابه ذلك. و تبقى وزارة الصيد البحري ووزارة الداخلية، المسؤول الأول و الاخير عن ما يجري بالاقاليم الجنوبية خاصة بالداخلة و العيون، و الذي يهدد استثمارات بملايين الدراهم في المنطقة حيث يبدي عدد مهم من المهنيين امتعاضا مما تعرفة مدينة الداخلة من تسيب،لا يشجع ابدا على الاستثمار في المستقبل،بل قد يضع حدا لمستقبل عدد من الاستثمارات الموجودة منذ زمين بعيد و تعتبر رئة الجهة الجنوبية الاقتصادي.










عاجل:تأسيس مجموعة الصحراويين ضد التهميش+(البيان)

في إطار التصعيد  الإجتماعي و السياسي التي تعيشه مدن الصحراء، توصلت "الجريدة" ببيان للرأي العام من مجموعة أطلقت على نفسها "مجموعة صحراويين ضد التهميش"، و هذا نص بيان المجموعة كما توصلنا:

(( مجموعة صحراويين ضد التهميش ))     

بيان للرأي العام

على اثرالتراكمات الاجتماعية التي تعرفها مدينة العيون, وتحت ضغط الوضع الاقتصادي المهول , وبعد انتظارات طويلة, وبعد أن سدت جميع الأبواب والمنافذ قررت مجموعة من الصحراويين المتضررين من الوضع القائم تأسيس (مجموعة صحراويين ضد التهميش) كاطار للتعبير عن حالتها وايصال صوت منتسبيها للمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي اقليميا ومركزيا.
و من خلال استعراض الأرقام المفزعة التي تضمنتها المذكرة التأطيرية التي رفعها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في أكادير (شهر يناير 2013) والتي تضمنت أرقاما ومعطيات تؤكد بالملموس الوضع المزري الذي تعيشه المناطق الصحراوية عموما ومدينة العيون خصوصا , فبحسب المذكرة فالصحراء تتقدم الترتيب العام في سلم البطالة بنسبة تفوق 15 في المائة بينما المعدل الوطني لايتجاوز 8 في المائة بينما أكدت المذكرة أن الودائع البنكية والقروض لاتتجاوز1.2 في المائة وهو الرقم الذي أثر على كتلة الاُجراء التي لم تتعدى 1.6 في المائة في حين تمتلك المنطقة أزيد من 78 في المائة من قيمة منتجات الصيد البحري , وجاء في بيانات المندوبية السامية للتخطيط أن المناطق الصحراوية تحتل المرتبة الأولى وطنيا على مستوى الهشاشة والفقر بنسبة 19.6 في المائة مقابل أقل من 17 في المائة كمعدل عام , وأن المرأة الصحراوية اقتدصاديا وتشغيليا لاتشكل سوى أقل من 14 في المائة مقابل 24 في المائة كمعدل عام ... كما خلصت  المذكرة التأطيرية الى أنه لاتوجد سياسة استراتيجية واضحة في النهوض بالتشغيل في   الميادين الفلاحية والسياحية والبيئية وأن النسبة لاتتجاوز 1.2 في المائة من المعدل العام , وأبرزت نفس المذكرة أنه لاتتوفر وكالة الجنوب التي أنشئت بأزيد من 840 مليار سنتيم ولا أية ادارة أخرى على قاعدة معطيات مفصلة ومحينة عن واقع حال اليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق الصحراوية
 وتقييما لكل ماسبق قامت (مجموعة صحراويين ضد التهميش) باعتصام أمام منازل حي الوفاق الفارغة منذ سنوات حيث قامت قوات الأمن بتفريقهم , وعليه عقدت المجموعة سلسلة لقاءات وتجمعات شعبية لاقت تجاوبا كبيرا من الصحراويين المتضررين الذين انخرطوا تلقائيا في المجموعة مبدئين تضامنهم اللامشروط ومساندتهم لمبادئها وأهدافها المشروعة المتمثلة في لفت نظر المسؤولين لرفع الحيف الذي طال النسيج الصحراوي طيلة عقود دون بارقة أمل في تغيير هذا الواقع المر المفروض عليها الذي سيعصف لامحالة بالسلم الاجتماعي إن لم يُعالج من جذوره بفتح حوار جدي وبحُسن نية من طرف المسؤولين المحليين والمركزيين لأن السيل قد بلغ الزُبى ولم تعُد تنفع المهدئات والمسكنات التي طبعت تدبير الشأن المحلي طيلة 38 سنة والتي كانت السبب الرئيسي في تدهور الوضع الذي اصبح قابلا للانفجار ارتئينا أن نقوم بإصدار هذا البيان للرأي العام لشرح اهدافنا وسبب تأسيس مجموعتنا مُعززا بأرقام ومعطيات رسمية تُبرز قتامة الوضع وانسداد الأفُق منوهين إلى أننا سنقوم بخطوات أخرى ستُحددها طريقة الرد من طرف المسؤولين ( وقُل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنين ) صدق الله العظيم

وحُرر بالعيون يوم الأربعاء 29 ماي  2013


مجموعة صحراويين ضد التهميش



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات