» » » قصة الخيام المحروقة بتيزيمي -صور

أسا بريس : 
مند اليوم الأول لمخيم تيزيمي قام مجموعة من ممثلي القبيلة بالذهاب لأربعة خيام كانت متواجدة شرق المخيم تستغلها عائلات من قبيلة أيت إبراهيم لطمأنتهم على سلمية مخيمهم و صرحوا لهم أن القبيلة رهن إشارتهم إن احتاجوا شيء, لكنهم لم يجدوا في تلك الخيام سوى شخص واحد فقط و البقية هربت بسبب الشائعات التي وردتهم من أبناء عمومتهم صرح للجريدة أحد الدين ذهبوا للقاء هؤلاء . مباشرة بعد دلك قام هؤلاء بإخطار الدرك الملكي بضرورة جمع تلك الخيام و إعادتها لأصحابها مند اليوم الأول , لكن لا شيء من هذا حدث . ليقع عشية اليوم ما كان يخشاه الجميع .
التقت الجريدة مساء اليوم بمخيم تيزيمي أحد الشيوخ المرابطين بالمخيم و سألته عن الواقعة . ليجيب مستنكرا و منددا بهذا الفعل الذي وصفه بالجبان و أضاف أن هذه الأفعال ليست من شيم أهل الصحراء و أن أرض قبائل أيتوسى كانت و لا تزال مفتوحة للجميع للرعي و الإقامة كما أن قبائل أيتوسى تهاجر لشتى بقاع البلاد فإنها ترحب بصدر رحب بالبعيد فكيف لا بالقريب , و خير دليل  على ذلك يقول هذا الشيخ مرور أزيد من خمسين شاحنة لرحل من وسط المملكة مند أيام نحو أراضي أيتوسى بالحمادة .
هذا و قد عاين الدرك الملكي الواقعة و إستجوب شاهدا هناك قادما من جهة تاركمايت ليؤكد له رؤيته في الطريق لشابان تمكن من التعرف على ملامح أحدهم في حين أخفى الآخر وجهه. هذا و تنضاف هذه  الحادثة لثلاثة حوادث أخرى مشابهة كالإعتداء على قائدان لفاصك و تغجيجت و تخريب السيارة المحملة بجمل تعود ملكيته لقبائل أيتوسى













كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات