صادقت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على غرار السنوات الماضية، بالتوافق وبدون تصويت، على مشروع قرار حول قضية الصحراء الغربية، يستنسخ الكثير من التوصيات التي اصدرتها خلال السنوات الماضية وتؤكد على حل سلمي متوافق عليه للنزاع بين المغرب وجبهة البوليزاريو على المنطقة التي كانت تحت الاستعمار الاسباني، وذلك في وقت يواصل فيه مبعوث للامم المتحدة جولته بالمنطقة للبحث مع اطراف النزاع والمعنيين به كيفية الخروج من مأزق جمود عملية السلام الصحراوي.
وتنص مشروع التوصية التي قدمها رئيس اللجنة الرابعة، سفير السلفادور بالأمم المتحدة، كارلوس إنريكي غارسيا غونزاليس على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ‘تدعم مسلسل المفاوضات الذي انطلق بموجب قرار صدر سنة 2007، ودعمته قرارات تلته في الفترة الممتدة بين 2008 إلى سنة 2013، من لدن مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي عــادل ودائم ومقبول من طرف جميع الأطراف.
وتدعو التوصية دول المنطقة إلى التعاون الكامل مع الجهود المبذولة تحت إشراف الأمم المتحدة، ومع بعضها البعض من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من قبل جميع الأطراف للخلاف الإقليمي حول الصحراء.
ودعا الأطراف إلى مواصلة إبداء الإرادة السياسية، والعمل في جو من الحوار من أجل الدخول بحسن نية، وبدون شروط مسبقة في مرحلة من المفاوضات المكثفة بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة والتطورات التي حدثت منذ سنة 2006، من أجل تأمين تنفيذ القرارات المذكورة لمجلس الأمن.
وقال محمد لوليشكي سفير المغرب بالأمم المتحدة ان مشروع التوصية ‘لم يضف أي جديد، غير تجديد الدعم والإشادة بمسار المفاوضات’، داعيا ‘كل الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي’.
وأضاف لوليشكي ‘بالمصادقة على القرار الجديد، تنضم الجمعية العامة إلى مجلس الأمن في دعوته الأطراف الأخرى إلى أن تعبر عن إرادتها السياسية اللازمة، من أجل المساهمة في تسوية سياسية متفق بشأنها، كما تطالب بذلك الأمم المتحدة’.
ونوهت الجزائر، الداعم الاساسي لجبهة البوليزاريو، بالتوصية وقال عمار بلاني الــناطـــق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية انها توصي من خلاله الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم مسار التفاوض بغية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان’ ويفضي إلى تقرير مصير الصحراويين.
وأضاف أن مشروع التوصية ومن خلال التأكيد مجددا على أولوية المبدأ المركزي المتعلق بتقرير المصير يأتي مطابقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة و يؤكد مسؤولية المنظومة الأممية في ضمان تسوية هذه المسألة في ظل احترام القانون الثابت للصحراويين في تقرير المصير.
وقال بلاني ‘بما أن الأمر يخص مسألة تصفية استعمار فإننا نعتبر أن كل محاولة بإدراج مسألة الصحراء في سياق مغاير أو طرح آخر ليس من شأنه سوى تعطيل تسويتها وتقويض الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي’.
ولاحظ بلاني أن النقاش ضمن اللجنة الرابعة تميز هذه السنة بالعديد من التدخلات التي أبرزت الاستغلال اللامشروع لموارد الصحراء الغربية وأدانت انتهاكات حقوق الإنسان المقترفة فيها.
والتقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس، عددا من المسؤولين المغاربة الرباط، قبل ان يتوجه الى مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المتنازع عليها ثم مدينة سمارة القبلة الروحية للمنطقة وذلك في اطار جولة بدأت الاسبوع الجاري وتشمل اضافة للمغرب كلا من الجزائر لزيارة تندوف حيث التدجمع الرئيس للاجيئن الصحراويين وقيادة جبهة البوليزاريو ثم يلتقي بالجزائر العاصمة عددا من المسؤولين الجزائريين قبل التوجه الى موريتانيا.
ورغم لقاءاته مع عدد كبير من المسؤولين المغاربة الا انه لم ترشح ايه معطيات ‘عما دار فيه’، وهو حسب اوساط دبلوماسية اشارة الى ان روس لا يحمل جديدا في جولته ومباحثاته مع الطرفين بخصوص قضية الصحراء، و’جس نبض الطرفين’ في مدى استعدادهم لخوض مسار ‘مفاوضات مباشرة’ حول ملف النزاع. وان الخلاصة الوحيدة انه جاء ليقول لمجلس الامن في نهاية الشهر الجاري ‘هذا ما رأيته’.
وقالت وكالة الانباء المغربية ان كريستوفر روس اجرى اول امس الثلاثاء مباحثات مع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، كما اجرى مباحثات مماثلة مع كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، ورئيس مجلس النواب، كريم غلاب، ووزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الداخلية محمد حصاد.
وتنص مشروع التوصية التي قدمها رئيس اللجنة الرابعة، سفير السلفادور بالأمم المتحدة، كارلوس إنريكي غارسيا غونزاليس على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ‘تدعم مسلسل المفاوضات الذي انطلق بموجب قرار صدر سنة 2007، ودعمته قرارات تلته في الفترة الممتدة بين 2008 إلى سنة 2013، من لدن مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي عــادل ودائم ومقبول من طرف جميع الأطراف.
وتدعو التوصية دول المنطقة إلى التعاون الكامل مع الجهود المبذولة تحت إشراف الأمم المتحدة، ومع بعضها البعض من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من قبل جميع الأطراف للخلاف الإقليمي حول الصحراء.
ودعا الأطراف إلى مواصلة إبداء الإرادة السياسية، والعمل في جو من الحوار من أجل الدخول بحسن نية، وبدون شروط مسبقة في مرحلة من المفاوضات المكثفة بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة والتطورات التي حدثت منذ سنة 2006، من أجل تأمين تنفيذ القرارات المذكورة لمجلس الأمن.
وقال محمد لوليشكي سفير المغرب بالأمم المتحدة ان مشروع التوصية ‘لم يضف أي جديد، غير تجديد الدعم والإشادة بمسار المفاوضات’، داعيا ‘كل الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي’.
وأضاف لوليشكي ‘بالمصادقة على القرار الجديد، تنضم الجمعية العامة إلى مجلس الأمن في دعوته الأطراف الأخرى إلى أن تعبر عن إرادتها السياسية اللازمة، من أجل المساهمة في تسوية سياسية متفق بشأنها، كما تطالب بذلك الأمم المتحدة’.
ونوهت الجزائر، الداعم الاساسي لجبهة البوليزاريو، بالتوصية وقال عمار بلاني الــناطـــق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائرية انها توصي من خلاله الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم مسار التفاوض بغية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان’ ويفضي إلى تقرير مصير الصحراويين.
وأضاف أن مشروع التوصية ومن خلال التأكيد مجددا على أولوية المبدأ المركزي المتعلق بتقرير المصير يأتي مطابقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة و يؤكد مسؤولية المنظومة الأممية في ضمان تسوية هذه المسألة في ظل احترام القانون الثابت للصحراويين في تقرير المصير.
وقال بلاني ‘بما أن الأمر يخص مسألة تصفية استعمار فإننا نعتبر أن كل محاولة بإدراج مسألة الصحراء في سياق مغاير أو طرح آخر ليس من شأنه سوى تعطيل تسويتها وتقويض الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي’.
ولاحظ بلاني أن النقاش ضمن اللجنة الرابعة تميز هذه السنة بالعديد من التدخلات التي أبرزت الاستغلال اللامشروع لموارد الصحراء الغربية وأدانت انتهاكات حقوق الإنسان المقترفة فيها.
والتقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوفر روس، عددا من المسؤولين المغاربة الرباط، قبل ان يتوجه الى مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المتنازع عليها ثم مدينة سمارة القبلة الروحية للمنطقة وذلك في اطار جولة بدأت الاسبوع الجاري وتشمل اضافة للمغرب كلا من الجزائر لزيارة تندوف حيث التدجمع الرئيس للاجيئن الصحراويين وقيادة جبهة البوليزاريو ثم يلتقي بالجزائر العاصمة عددا من المسؤولين الجزائريين قبل التوجه الى موريتانيا.
ورغم لقاءاته مع عدد كبير من المسؤولين المغاربة الا انه لم ترشح ايه معطيات ‘عما دار فيه’، وهو حسب اوساط دبلوماسية اشارة الى ان روس لا يحمل جديدا في جولته ومباحثاته مع الطرفين بخصوص قضية الصحراء، و’جس نبض الطرفين’ في مدى استعدادهم لخوض مسار ‘مفاوضات مباشرة’ حول ملف النزاع. وان الخلاصة الوحيدة انه جاء ليقول لمجلس الامن في نهاية الشهر الجاري ‘هذا ما رأيته’.
وقالت وكالة الانباء المغربية ان كريستوفر روس اجرى اول امس الثلاثاء مباحثات مع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، كما اجرى مباحثات مماثلة مع كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، ورئيس مجلس النواب، كريم غلاب، ووزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الداخلية محمد حصاد.
0 التعليقات
