أسا بريس: بنسالم الوكيلي
يوم" القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها الكثير
من دول العالم في الرابع عشر من شهر فبراير في كل سنة لاسيما البلدان الناطقة للإنجليزية.إلا
أن اليوم مع زمن الشوملة.. اختلف الأمر بكثير.. ونظرا لكون الدول العربية كعادتها
سباقة.. لعمل الخير والإحسان.. عن باقي البلدان.. احتفلت هي الأخرى بمراسيم عيد
الحب.. بعد سنة كاملة إلا يوم من " جبد لي نقطع ليك ".. البغض والكراهية
بشتى ألوانها..وعلى رأس البلدان مشيخة المغرب العربي.. مقدمة برنامج الخيط بالأبيض
..المملكة المغربية..الشريفة.
يوم الحب..يوم فالنتين.. يوم "قيس وليلى"..
مناسبة رومانسية يعبر فيها المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إهداء الزهور
والورود أو إرسال بطاقات عيد الحب أو الحلوى لأحبائهم..والسيد رئيس حكومة.. الإسلام
المعتدل بحكم انشغالاته السياسية.. وتخطيطه العلمي للاقتصاد المغربي وتدبيره
الترقيعي المعقلن للشأن السياسي.. أي.. "الترقيع والفصالة والخياطة" بمفهوم
الوزير ” مول الشوكولاتة” .. وضيق الوقت..نسال الله عز وجل كي لا يضيقها على أحد..
لم يتمكن من اقتناء لا ورد..السيد وزير الصحة..ربي ارزقنا الصحة والعافية وشافي
مرضانا.. ولا زهور.. ولا.. شوكولاتة السيد عبد العظيم الكروج..الباهظة الثمن..وإن التبذير
والإفراط في أكل.. الشوكولاتة تبذير وإسراف في الإسلام..و قوله عز من قائل في
تعليل النهي عن التبذير: " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " سورة
الإسراء آية 27. لكن المهم كما جاء على لسان رئيس الوزراء.. هو
"لوجيست"..والمهم في القيادة.. كبح الفرامل.ونهجا لسياسة الأسلاف
والأسياد..وسيدنا سيد الخلق رسول الله..ونيابة عن أعضاء الحكومة.. اختار أن يقتني
قالب سكر من أقرب دكان بدكالة شراردة بني احسن وهو متجها إلى الشوافة.. لإزالة
العكس والنحس الذي أصاب حكومته.. ورميه العار على بن يعقوب ليحل حباله.. ولجلب
المحبة والرزق.. والوفا وفاء له. وقالب السيد..معالي الوزير..قالب لا كالقوالب..
كالسكر في حلاوته.. إهداء إلى كل مغربي ..دون نقص و لا زيادة في طوله أو ثمنه..
شأنه شأن الموز الذي لم يتأثر هو الأخر من الزيادة.. حتى يبقى راسخا في ذهن المغاربة..
فذكر إنما الذكرى
تنفع المغاربة..تذكرت وصدق لكريمي في مستملحته التي تحكي قصة الرجل الذي ذهب إلى البقال
فطلب منه بأن يعطيه علبة شاي وقالب سكر..ولما سلمه البقال ما يريد قال له الرجل: هات ثمن العلبة..وتذكر القالب.