» » » » شاعلة فالداخلة . احتجاجات واصطدامات بعد وفاة سجين: اضرام النار وخسائر مادية تكشفها الدريدة وعائلته تحمل المستشفى العسكري مسؤولية وفاته



ندلعت اصطدامات، أمس الأحد، في مدينة الداخلة بين أشخاص، يعتقد أنهم محسوبين على انفصاليي الداخل وعناصر القوات العمومية، بعد تأكيد خبر وفاة السجين (ح. ولد الوالي)، الذي كان محكوما بثلاث سنوات سجنا، على خلفية إدانته في أحداث الداخلة.
وأوضح مصدر أمني ل"كود" أن شبابا قاموا برشق سيارات الشرطة بالحجارة وتكسير زجاج سيارات مواطنين، إلى جانب إضرام النار في عجلات ووضعها وسط شارع قرب مقر البريد بين حي كسيكسات والتونسي، مشيرا إلى أن أعمال الشغب تسببت في تسجيل خسائر مادية مهمة.
وأعادت هذه الأحداث إلى السطح دور كبار وأعيان القبائل في ضبط المتسببين في هذا النوع من الاضطرابات والوقوف في وجه المحسوبين على "البوليساريو"، الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار في مدن الصحراء. 

وقد حمل اقاربه وفاته لما سموه "الاهمال الطبي. وكان الراحل يعاني من مرض السكري وتم نقله الى المستشفى المدني لمدينة الداخلة بعد الغيبوبة التي إصابته، تضيف عائلته، "نتيجة حقنه بمادة الجليكوز ايضا مضاعفات الإضرابات عن الطعام التي خاضها". 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك