أسا بريس : مراسلة من الزاك
أحال المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بالزاك ، قاصرا بتهمة اتجاره في المخدرات, هذا الأخير يعمل ضمن أكبر مافيا تشنط في تجارة مخدر الشيرة بمدينة الزاك الملقب ب " م الز " و له سوابق عدلية ، بعد إخضاعه لعملية تفتيش، عثر بحوزته على كمية من مخدر الشيرة، وزنها 260 غرام من الشيرة، وكذا، مبلغا ماليا متحصلا من المبيعات. وعلى الفور، تم تصفيده واقتياده بمقتضى حالة التلبس، إلى مقر المركز الترابي، حيث أودعه المحققون تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه وإحالته على النيابة العامة المختصة .
ويذكر أن المقبوض عليه كان يستغل أطفال قاصرين في عملية بيع المخدرات وحبوب الهلوسة بمختلف أحياء المدينة و خاصة اد الزاك " الدرب " و السوق اليومي " المارشي " الامر الذي جعل صيته يصل الى كبار المسؤولين الامنيين الذين كانوا يضعونه نصب اعينهم خاصة بعد ان وصل عدد مذكرات البحث عليه على الصعيد الوطني ثلاثة مذكرات وكان كل مرة ينتقل من مكان تواجده المعتاد شارع المسيرة بمدينة الزاك إلى مدينة خريبكة قبل حضور رجال الدرك الملكي هذا التنقل المستمر كان يسعى من خلاله إلى عدم لفت الإنتباه إليه و إلى نشاطه بتزويد مروجين قاصرين بالمخدرات و حبوب الهلوسة, لكن المرافبة المستمرة لهؤلاء أفضت في الأخير للتوصل إليه بعد حجز كمية من المخدرات لدى قاصر بدعى "ل.ب" اعترف بعد القبض عليه بمزوده الرئيسي "م,الز"
في الأخير نتسائل هل ستتحرك منظمات رعاية و حماية الطفولة من أجل هؤلاء القاصرين و أين كانت جمعيات المجتمع المدنى على كثرتها أثناء انحراف هؤلاء؟