» » » الى" الشناقة "و السوق .......

بعيدا عن أي طيف سياسي كيفما كان نوعه وبعيدا عن أي توظيف سياسوي كيفما كان شكله. وقريبا من الحزب الكبير الحزب الإجتماعي لا الحزب السياسي.من حزب أسا وفروعه المحلية بالزاك والمحبس والبيرات وعوينة لهنا وعوينة ايغمان يرى البعض على أنه من الضرورة اﻹستفاقة ولو كانت هذه الأخيرة متأخرة . من سبات إمتد لأزيد من الثلاثين سنة تتكرر فيه نفس الأقنعة ونفس المسوخ ونفس الألهة ونفس المكاره ونفسنا نحن المؤمنين الذين يلدغون من الجحر ألف مرة دون أن يشكل ذالك لنا أدنى إحراج .إنها أكبر إهانة لساكنة هذا الربع في تاريخها. أن يتولى أمورها نفر من قطاع الطرق أتوا على الأخضر واليابس إنها فرصة لن نقول الأولى وليست الأخيرة ولكن بقدر ما نتأخر في إستغلال محطات من هذا القبيل بقدر ما يتأخر وعينا الجمعي في إيجاد حلول بدائل. بقدر ما يزيد لوبي السياسة والإقتصاد تجذرا أكثر لدرجة يستحيل معها استئصاله .بقدر ما تتضاعف مؤشرات موتنا بالغبن على أرصفة اختلاس هؤلاء ونفاق هؤلاء وصفاقة هؤلاء . بدون تفلسف أو تثاقف أو سفسطة حان الوقت ﻹمتلاك آليات الإنقلاب على إرث القبيلة و"تابنعميت" وأن يتجرأ الكل في التفكير والإيمان بالقدرة على قلب الطاولة في أي وقت على من منحتموهم ثقتكم ليكونوا ممثلين عنكم فكانو ممثلين عليكم في أدوار أقل ما يقال عنها أنها تراجيديا سياسية ركحها أسا وممثليها منتخبيها وجمهورها سذج تحركهم نكتة إبن عمي أو الفقر المذقع الذي دفع بالبعض ليصبر أربع سنوات من أجل ان يأخذ مئتي درهم تحت جنح الليل. ..... . ماهذا الهراء؟
شخصيا نؤمن ان التغيير لن يتأتى الا من داخل المؤسسات ونعلم أن هذه أخر نقطة يمكن مناقشتها مع البعض ممن يتناقض هذا الطرح مع توجهاتهم لكن نلتقي عند تقاطع كبير هو أن الإقليم بحاجة إلى أن ترفع عنه يدا الجلاد واللص. الأولى تصفع أي بادرة تسعى الى أن تمضي به للقدم والثانية تنهب أي سنتيم خصص للنهوض بالبنيات التحتية والبنيات العقلية لهذا الإقليم . نخاطب هؤلاء أن يعتبروه تنازلا مرحليا الى حين .تستحقه منكم أسا ومكانة أسا في دواخلكم إعتبروه رد دين لكل أولئك الذين خانوكم وتلاعبوا بمشاعركم وأدخلوكم أكذوبة القبيلة والأرض الى أن زج بأبنائكم في السجون فتخلوا عنكم . إعتبروه تنازلا مرحليا لأجل أن تعرف الحقيقة كاملة وأن تصبح ملكا مشاعا بين القوي والضعيف .حقيقة الأرصدة الخيالية التي إستطاع أن يحصدها هؤلاء بين ليلة وضحاها كأننا مجرد أوراق "التيرسي"أوخيول المدار يراهن بها الأثرياء دون أن تعلم ودون أن تخرج عن نطاق المدار تدور ﻷلف مرة ويربح أولاد البغاة لألفي مرة. إعتبروه تنازلا من أجل صد كل أولئك الذين سيسخرهم البعض للقول بشعار المقاطعة لأن الأمر كما العادة سيشوبه تزوير الإرادة وبالتالي لن يعبر عن إرادتنا على اية حال. وقل لهؤلاء تزوير اﻹرادة هي ان نبتلع ألسنتنا الأن بالضبط ونترك الوافدين يسجلون انفسهم ليقرروا مصير هذا البلد الأمين إلا من اللصوص. تزوير الإرادة هي أن تبقى مكتوف الأيدي والمرشحون يشطبون على كل ضجيج من شأنه تشويه مخططهم. تزوير الإرادة هو أن لا تقدم أية طعونات في حق الأموات والمجانين والحمقى وبعض رجال الأمن وخروقات عجيبة وغريبة. تزوير اﻹرادة هو أن لا يتجاوز عدد التسجيلات باللوائح إلى حدود الأن ثمانون تسجيل مايعني الى حد الأن أن "الشناقة"لايزالون يتملكون معالم السوق "الرحيبة"
كانت تلك فقط حرقة نابعة من الأسى على الوضع الذي آل إليه حالنا مؤسف جدا مايحدث ومقزز إلى حدما لايطاق هذا التشرذم نتمنى ان تصل الرسالة الى ئضوييها وان يتحسس الكل اطرافه ربما القادم أسوأ مما سيأتي خيرا ان شاء الله
أصكام هدا

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك