أسا : إستمرار مسلسل الترامي على أراضي

أسا بريس: عبدالله اللود

يتواصل مسلسل الترامي على البقع  التي يقف وراءها مجموعة من الأشخاص استغلوا نفوذهم من داخل الإقليم وأعطوا شرعية لأنفسهم من أجل احتلال بقع التابعة للعموم وحتى للخواص والتصرف فيها بل واحتلالها فلا يخفى عليكم عشرات البقع التي سلبت من عدة أسر كان دوما نفس الأشخاص هم من يتسابقون على احتلال هذه الأراضي وبسط سيطرتهم عليها سواء منتخبون أو رجال سلطة أو موظفين محظوظين.

فبعدما عمدت عائلة لحبيب ولد  ملد مؤخرا إلى تقسيم الأراضي التابعة لهم على الورثة  " التراك "  قام أبناء هذه العائلة بترميز  هذه البقع  إما بالحفر أو وضع الحجارة بغية ترميز بقعهم بعد تقسيمها.  لتتفاجئ بزيارات يومية يقوم بها أحد رجال السلطة لأراضي العائلة  مدعيا بداية أن هذه الأراضي ليست في ملك هذه العائلة.  لكنه بعدما تيقن من مصادره  أن هذه الأراضي بالفعل تعود للعائلة بوثائق دقيقة تأكد ثبوث ملكيتها لعائلة لحبيب ولد ملد  عاد مجددا بخطاب وحجة أخرى .هذه المرة جاء مصحوبا بعدد من عمال الإنعاش الوطني لإتلاف وردم هذه الحفر وهذه الرموز تحت ذريعة أن هذا " الأساس " لابد له من ترخيص مع العلم أن هذه الأراضي تقع بمنطقة توزنت بالقرب من إعدادية المسيرة الخضراء ومن الواحة. لكن العائلة رجحت أن يكون سبب إصرار هذا المسؤول على مضايقة العائلة هو محاولته الترامي على هذه الأرض خاصة أنه دو سوابق ويروج أن بلدية أسا ستقوم بشراء هذه الأرض لأحد المشاريع المقبلة