» » » أي أساس للتنمية في ظل غياب المراقبة في الجماعات القروية .. البيرات نموذجا .

أخبار البيرات


مما لا شك فيه ان الدولة أصبحت تولي اهتماما بالغا للتنمية البشرية خاصة في المناطق الأكثر فقرا وهشاشة ، لكن تفتقر هذه الدولة الى آليات مراقبة قوية وصحيحة توجه الأموال المرصودة لهذا البرنامج لخدمة الصالح العام وتنمية المناطق بشكل يحقق لها قفزة نوعية تجعلها تنهض بأوضعاها  للأفضل.
فالبيرات جماعة قروية تأسست مطلع عام 1993 ، لن تكون حالة إستثناء من الفوضى في التسيير، فهي كباقي الجماعات القروية بالإقليم ، لكنها أكثرهم تهميشا واستغلالا من طرف أشخاص ،( المجلس المنتخب) ، فالأرقام الخيالية التي تعرفها هذه الجماعة من حيث النهب في الميزانات إغتنى بها الرئيس والحاشية على حساب الساكنة المستضعفة ،فإلى حدود الساعة 2012 ،فالجماعة لازالت في البداية وكأننا في سنة 1993 ـ او ربما اكثر من ذلك...
و السبب الرئيسي في هذه المعادلة السيئة هو غياب المراقبة من طرف السلطات الوصية ، فرغم ضخ اموال هامة بالجماعة إلا انها تذهب للجيوب أكثر مما تذهب لمشاريع تحارب الفقر والهشاشة ، وعلى لسان أحد أعضاء الجماعة مازحا ''فإن قٍسمة الميزانات تتم في وقت متأخر من الليل وبحضور عناصر المكتب فقط '' في إشارة منه ان الميزانيات تقسم على أشخاص وليس على برامج فأين هي المراقبة ياترى؟؟؟ لكننا في القادم سوف نكشف إن إستطعنا التوصل برقم ميزانية سنة 2011 عن كيفية تعاطي المجلس مع الميزانية المرصودة، وكذا المشاريع التي تسطيرها وإنجازها من قبل الرئيس والاعضاء .. فدعمكم ضروري لفضح هؤلاء الإسترزاقيين .....









كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك