من المؤكد انه لا يختلف إثنان في وصف حالة جماعة البيرات القروية ،
التابعة إداريا لإقليم اسا/الزاك بالمهمشة، و المقصية
من ابسط الشروط التي يجب توفرها في الجماعات التي بها ساكنة لابأس بها ،فهي حسب
الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2004، تضم ما يقارب
4200 شخص تقريبا ، وهي في تزايد مستمر لكن المسؤولين يتجاهلونها بحجة انها جماعة
مستهلكة أكثر مما هي منتجة ، وهذه حجة
واهية امام فكرة وبرامج النهوض بالعالم القروي الذي رصدت له مبالغ هامة ، هذه
الاخيرة لا تسير بالطريقة السليمة مما يزيد من عزلة هذه الجماعة التي تتوفر على
دلالة تاريخية كونها شهدت على الحرب الضارية بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية
الحمراء والجيش المغربي ، سنة 1978 و 1979 ، و سكانها الاصليون هجروا لأماكن لم
يعهدوها بسبب الخلافات الإيديولوجية بين المغرب والبوليساريو ، لكن ذلك لم يشفع
لها وبقيت في نفس الحالة التي بدأت بها ،فالتسيير يسير من سيء إلى أسوأ حسب تعبير
أحد السكان الذي فضل عدم ذكر اسمه ؛ فحال الجماعة يقول هذا الرجل بقي على ما هو
عليه منذ إنشائها سنة 1993 .لكن السؤال الذي يبقى مطروح هو ماهي اهمية هذه الجماعة
، إذا لم تكن تتوفر على أبسط شروط العيش الكريم ؟من صحة وتعليم وماء صالح للشرب !! هذا أضعف الإيمان .
تصنيفات: أخبار الجماعات البلدية و الفروية البيرات
كاتب المقال Unknown
حول كاتب المقال : قريبا
0 التعليقات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
فيديو
الأكثر قراءة هذا الاسبوع
-
المصطفى عبدالدائم * ننشره بإذن من الكاتب في أسرة أنجبت الأم سبعة ذكور كان من الطبيعي أن تخيم في سمائها غيوم كثيفة تحجب عنهم السعادة ...
-
حتى لا يفهم العنوان هجوما على بعض أعضاء الجمعية الدين لا نشك في نواياهم الطيبة و المعهودة و نقدرهم و نحترمهم لكننا فقط نستغرب من الطريق...
-
أسا بريس : بوجمعة بيناهو إستبشرنا خيرا بنبأ إنعقاد إجتماع لقبائل أيتوسى يوم أمس 17مارس 2013 .نظرا لما لهذا النوع من الإجتماع...
-
أفرج وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بگليميم اليوم عن المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " جمال كريدش " رفقة النشطاء الصحراويين...