» » » العيب فينا ,,,, ليس فيهم !!.... فهمتوني ولا لا؟

كما توقعنا جاءت الحركة الانتقالية لرجال السلطة أخيـــــــــــــــرا ,
كتبنا قبل شهر تقريبا عن احتمال انتقال  القياد خالد و رضوان من الدياجي بعمالة  أسا الزاك و القائد المبجل صاحب الجدي المحروق  قائد حي تيحونا و ما جاورها السيد عبد النبي , و أشرنا لاحتمال انتقال الصندوق الأسود  للعمالة السيد مدير الديوان و لو أننا يأسنا و شككنا في مثل هذه الأخبار , لكنها تحققت أخيرا صباح اليوم أو بالأحرى في وقت متأخر مساء البارحة .  
جاءت هاته الحركة صادمة لي شخصيا و لمجموعة من المتابعين التقيناهم , كيف ؟
إنتقال السيد رضوان لإقليم  سيدي إفني , و رفيقه السيد خالد لتارودانت و قائد تيحونا لإحدى قيادات أكادير  و بنفس الإقليم إنتقال قائد البيرات لأمسكرود ...  كلها انتقالات متوقعة و غير مفاجئة , و حتى إنتقال السيد المومني مدير الديوان لمنطقة اورير بنواحي أكادير لا تخرج عن هذا الإطار و لا تشكل كثيرا مفاجئة  و لو أن هذا الأخير تعود على العمل بعيدا عن الميدان و سيجد صعوبة لا محالة في منطقة رئيس جماعتها مسجون على خلفية السكن العشوائي .  كلها أمور متوقعة أو واردة على الأقل , إذن أين تكمن المفاجئة الصدمة ؟
بشكل غريب و يطرح مليون علامة إستفهام حول تسيير الشأن العام من قبل عامل الإقليم وضعت وزارة الداخلية بما تحمله من خبرة و حنكة سياسية و تمرس و و ثقتها في باشا الزاك لقيادة باشوية إحدى أكبر مدن الصحراء بل و بوابتها إقليم كلميم !!! . نعم  هذا الباشا الدي أعفاه السيد العامل لأسباب واهية و بإيعاز من أحد أعيان المنطقة حسب مجموعة من الأقاويل  عين على رأس باشوية كلميم عاصمة الجهة.!!!
 كيف ضيع الإقليم كفاءة من هذا الحجم تلبية لمزاج السيد العامل و من معه ؟ أنُكَذِبُ وزارة من حجم الداخلية و نصدق أبو زيد ؟!!! كيف يبقى هذا الإطار الدي قيل عنه و عن نزاهته الكثير حبيس الكراج بالعمالة طيلة أشهر دون أن ننتبه له إلى هذا اليوم ؟!!!  أيعقل هذا التواطؤ ضد كل إنسان يريد الخير لهذه البلاد و المعقول و تطبيق القانون بحذافيره ؟ ألا نستحق هكذا أطر ؟ أم أننا منطقة عقاب و تأديب كما قال أحد أعضاء الحكومة ؟
ربما ......
نعود للعلبة السوداء للعمالة صُدْفَةً وَجَدْتُ ليلة  البارحة مقال حول هذا المسؤول الدي وُعِدْتُ مرارا و كثيرا بالتوصل بفضائحه و تجاوزاته لكن دون جدوى كلام في كلام , قد أجزم أن صاحب ذلك المقال قد إختلف مع السيد المومني و أراد تصفية الحساب معه عبر ذلك المقال الدي لم نتوصل للأسف بنسخة منه كالعادة من كاتبه المشكوك في أسلوبه و الله أعلم  ,
السؤال المطروح لمادا سكت هذا الأخير إلى اللحظة , ؟
أهي تصفية حساب أم ماذا .؟
 كم بحثنا و نقبنا عن هكذا مقالات . لماذا تبخلوا علينا بهكذا مشاركات ؟
 سبحان الله أكنتم تحتفظون بها لضغط أم لماذا . ؟
 تبا لأمثالكم تشاهدون المنكر و تعلمون به و لا تبيحون به إلا لأغراضكم الضيقة , ما الفائدة الآن , السيد المومني إنتقل , مادا ربحتم ؟ و مادا كنتم ستخسرون لو أنكم نشرتم نفس المقال مند سنة أو أكثر , لا حول و لا قوة إلا بالله . ( المقال تجدونه أسفل ).
استبشر الكثيرون بانتقال مدير الديوان و تمنوا صراحة تنقية تلك المؤسسة من شخصين لا غير و هما : العامل و طالير , و ستتغير خدمات و مردودية  تلك البناية لا محالة حسبهم , سبحان الله , بتغيير هذين الشخصين ستصبح العمالة جنة . سبحان الله . أقول لهم بصراحة نحن من يجب أن نتغير , سينتقل هؤلاء طال الزمن أو قصر و سيستبدلهم آخرون , العيب فينا مهما حولنا الآخرين لمشاجب لمشاكلنا , العيب فينا , العيب و التقصير فينا , فهمتوني ولا لا
العيب فينا , العيب فينا .




اسا الزاك : تحقيق في ديوان السيد العامل":
طالت اقلام النقاد ومقالات وتحليلات الصحافة أداء عدد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية وحق للرأي العام إن يتناول هذه الشخصيات الاعتبارية ذات المهام العمومية ، لكن شخصية متنفذة وهامة بمقر عمالة اقليم اسا الزاك ظلت بعيدة عن الاضواء وعن تناول الرأي العام لأدائها رغم مالها من نفوذ وتأثير على الوضع بمقر العمالة وعلى الوضع الامني بالاقليم عموما ، انها مدير ديوان عامل الاقليم او مايطلق عليه الرأي العام باسا : بوصيحة . فماهي مجالات نفوذ هذه الشخصية ، وماهو دورها ، وما علاقتها بصناعة الفساد بالاقليم ، كيف استطاعت ان تستمر في منصبها مع اربعة عمال تعاقبوا على الاقليم كيف حركت خيوط علاقاتها ليتم التراجع عن قرار التنقيل التأديبي في حقها زمن العامل السابق بن عدو ،كيف استعملت تواقيع وخواتيم إدارية لعمال سابقين في غفلة منهم للانتقام من خصومها ، كيف ساهمت في توتير وتسميم العلاقات بين الموظفين بالعمالة ،وكيف ساهمت في زرع العصبيات والنعرات القبلية بين ابناء القبيلة الواحدة . مدير ديوان عمالة أسا الزاك احد خريجي جامعة ابن زهر كان لانتمائه الفصائلي مع الطلبة التجديديين انذاك دور هام في تشكيل شخصيته الملتزمة فكان سلوكه يومها بعيد عن كل شبهة ، لكن مع بداية أحداث الإقليم 1992 عين وافدا اليه من اقلي مطاطا فأصبح موظفا بمقر العمالة عهد العامل ميمون فرحان ، ثم مع العامل طريبة ، ثم العامل كرمون الشخصية المتميزة باللين وقلة الخبرة في الادارة والتسيير الا أنه مع هذا الاخير ، تمكن من الوصول والترقية الى منصب الديوان بطريقة غريبة تجهل تفاصيلها وان عرف موظفوا العمالة بعضها ليبدأ مشوارا مهنيا آخر تغيرت معه شخصيته ليغير كل شبكة علاقاته الاجتماعية السابقة وينسج أخرى تخدم مساره ومصالحه التي رسمها بالاقليم ، ثم بقي مدير ديوان مع العامل بوشعيب مستفيدا من خبرة هذا الأخير وحيله في زرع القلاقل وتشتيت صفوف الشباب الثائر فكان موضع ثقته لما كان يقوم به من تجنيد لعدد من الشباب في أجندة توتير الوضع الأمني بالإقليم لاستجلاب الدعم المالي السخي من المركز الذي تصله تقارير أغلبها مغلوطة مكذوبة عن الوضع بالإقليم ، و ليسود السخاء المركزي دعم صناديق الطوارئ بالعمالة ، ويستمرمدير الديوان مع العامل بن عدو ويصل إلى دوائر وزارة الداخلية بعضا من تورطه في ملفات الفساد وإثارة الفتن ليصدر قرار من الوزارة بتنقيله تأديبيا إلى مدينة بوجد ور لكن إلحاح بن عدو على أصدقائه في الوزارة واستماتته في الدفاع عنه كان سببا مباشرا في التراجع عن هذا القرار . علاقة السيد مدير الديوان بأحد مدرسات ابنائه يتناقلها الرأي العام بين الفينة والأخرى هذه العلاقة التي تجاوزت تعليم الأبناء الى علاقة عاطفية ، لم يستطيعا اخفاءها لتظهر من خلال الجلسات الليلية الحميمية في سيارة المصلحة بطريق العوينة بوادي أسا .بل كادت تتطور الأمور إلى الزواج لولا ظروف طارئة حالت دون استكمال مشوار هذه العلاقة للسيد مدير الديوان دور هام في إثارة الفتنة وإشاعة اللا استقرار بالإقليم عبر مجندين من الشباب وكل الرأي العام باسا يتذكرجيدا البيانات الغريبة التي كانت تظهر بين الفينة والأخرى بلغة غير مألوفة لدى مناضلي الإقليم ، غاية هذه البيانات كما يبدو من لغتها خلط الملفات وتغليط الرأي العام واستعداء الأجهزة الأمنية على شباب الإقليم ، وتكريس هاجس ضبط الامن في كل الحلول والمقترحات ،وفي جانب آخر يتذكر موظفو مقر العمالة البيان الذي تم توزيعه في مقر العمالة والذي كانت غايته تشتيت وحدة الموظفين بهذا القطاع عبر استمالة بعضهم الى جانبه لخلق اصطفافات بالمرفق العمومي الواحد مجموعة مدير الديوان في جهة ومجموعة الكاتب العام في جهة ثانية حرب مواقع وتموقعات يقودها قطبان وينفذها موظفون بالوكالة دون وعي والمستفيد الأول دائما هو من يحرك خيوط اللعبة في الخفاء وسائل اخرى استعملها رئيس ديوان العامل لإخضاع الموظفين بمقر العمالة لرغباته انه احتكار المراسلات الإدارية المتعلقة ببعضهم لتعطيل مصالحهم الإدارية كوسيلة للابتزاز وتحقيق الأهداف التي سطرها منصب الديوان لا علاقة له بشؤون الموظفين الا ان نفوذه لم يترك صغيرة و لا كبيرة تتعلق بالموظفين الا حشر نفسه فيها لأنها الوسيلة الفعالة والمجربة للتحكم في الرقاب وأوضح دليل الخلاف الذي نشب بين احد موظفي الديوان وموظف احد المصالح الأخرى هذا الأسبوع والذي تطور إلى معركة حامية الوطيس بينهما كانت من ورائها نار الديوان . لاتستبعد مصادر محلية من أسا أن يكون له دور في اشعال فتنة النزعات العقارية القبلية الأخيرة بين قبيلة ايتوسى وقبيلة مريبط بطاطا عبر منتخبين واعيان قبلية وأعوان سلطة سخروا لهذا الغرض. وفي صفقات المقاولين له يد طولى تكاد لاتستثني إلا قليلا من المقاولات التي تمنعت على تدخله مقابل مايعرفه من يمتلك مقاولات. لم يعد مدير الديوان ذلك الشخص النكرة والموظف العادي الذي يؤدي مهمته بتجرد وبأمانة بعيدا عن مزايدات ومكر الساسة بل تعلم على يد بوشعيب كيف يكون رجلا مهما مؤثرا في المشهد السياسي دون ان يظهر في الواجهة ، كيف يبقى بعيدا عن الأضواء ويكون له الدور الفاعل في تحريك خيوط لعبة شد الحبل عبر من يسخرهم لهذا الغرض حتى ولو اديت أجورهم من بطائق الإنعاش الوطني ، لقد تحول الى مؤسسة هو رئيسها ومدبرها وموظفون ومأجورون وأعوان ورجال سلطة ينفذون أجندتها . له امتدادات وفريق عمل وشبكة أمنية تمده بكل معلومة عن الوضع مما مكنه من الضربات الاستباقية والبقاء في مكانه .
تعد صحراء بريس قراءها بنشرمزيد من المعلومات والحقائق حول هذا الموضوع

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك