» » » ساكنة الزاك تندد بإستهداف جيوب الفقراء


     توصلت تيحونا بريس بالبيان التالي :

              بيـــــــــــــــان اسثنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكــــــاري
الى كل من يهم الأمر،،،،
الى السيد المحترم رئيس الحكومة عبدإلاه بنكيران
الى السيد المحترم عامل صاحب الجلالة على إقليم اسا ـ الزاك
الى السيد المحترم المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب
الى السيد المحترم باشا مدينة الزاك
الى السيد المحترم قائد المحبس
الى السيد المحترم رئيس بلدية الزاك
الى السادة المحترمين نواب البرلمان لأسا ـ الزاك
الى السادة المحترمين اعضاء المجتمع المدني بالزاك المحبس
تفاجىء سكان بلدة الزاك بالارتفاع المهول لفواتير الماء و الكهرباء لهذا الشهر اذ فاقت كل التوقعات .و في هذا الإطار، عبر مجموعة من السكان المعوزين عن أسفهم واستنكارهم الشديدين من تصرفات المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب باعتمادهما لنظام الاشطر في احتساب كمية الاستهلاك، لان هذا المسطرة تثقل كاهل الاسر بالمنطقة علما ان أغلبها يعيش تحت رحمة ريالات بطائق الإنعاش الوطني المبتورة.

مما يفسر اللامبالاة الممنهجة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذين لا يشغل بالهما سوى الربح على مصلحة الطبقة المعوزة التي تشكل القاعد الاجتماعية الكبرى لساكنة بلدة الزاك و المحبس بشكل خاص والمغربية عامة .الشيء الذي يلقي بكل المسؤولية على الحكومة الجديدة التي من المفروض عليها تحسين الظروف المعيشية للمواطنين و إعمال منطق الجيوب الفارغة التي هي عنوان الطبقة المعوزة.

وفي نفس السياق تبقى هذه المسؤولية ملقات أيضا على نواب الأمة الذين يمثلون الإقليم بغرفة البرلمان لمناقشة مثل هذه المشاكل وعلى رأسها الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء والماء ببلدة الزاك و إقليم اساـ الزاك بها عامة. عكس مناقشة المواضيع التي لا صلة لها بما يعيشه الإقليم والاهتمام بمصلحهم الشخصية و لهذا نحن سكان بلدة الزاك الغراء نطالب جميع المسؤلين المباشرين والغير المباشرين التدخل من اجل رفع هذا النهب و الاستنزاف لجيوب معوزي الزاك و المحبس ؛و إلا فالحل القادم هو العصيان المدني، فقد اعذر من أنذر،،،،،،،،، ابناء البلدة البواسل



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك