» » » معانات طلبة المدرسة العتيقة بزاوية أسا

 توصلت تيحونا بريس برسالة من أحد طلبة المدرسة العتيقة  القدامى المتواجدة بالزاوية يسرد فيها معانات طلبة المؤسسة التي لازال على تواصل مع زملائه بها كما حكى لنا , و سنخصص عما قريب ملفا حول جمعية الزاوية إن شاء الله , و في انتظار ذلك ننشر الرسالة كما وردتنا متمنين من القراء الأعزاء إلائها الأهمية اللازمة لهكذا مواضيع كما نتمنى من الغيورين على هذه المؤسسة التحقق مما جاء فيها و محاسبة المتورطين .

مدرسة زاوية اسا هي مدرسة تابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية تتكفل بها الوزارة بدفع الرواتب للفقهاء والأساتذة والمدير والحارس العام الشبح الوهمي وكدا تخصص الوزارة منحة للطلبة قدرها 150 درهم للشهر لكل طالب غير ان الطلبة لم يستفيدوا منها بتاتا اد انها تحول للحساب البنكي الخاص بالجمعية بدعوى انهم يصرفونها على الطلبة وهدا لا يوجد بتاتا بأي مدرسة عتيقة بالمغرب وكدا التكفل بالأدواة والدفاتر والطاولات . هنا يقف دور الوزارة الوصية.. ليبدأ دور الجمعية والدي يتمثل في جمع الاموال وخزنها وتدعي انها لن تبخل على الطلبة بشيء الا اننا نجد عكس دلك للأسف فأفراد هده الجمعية لا يأتون الى الزاوية الا من موسم لأخر او اجتماع كما يسمونه اد يظلون في اكل وشرب وعتاب للطلبة بل ويصل دلك الى سب وشتم حتى ان الطلبة يتمنونهم الا يعودوا مرة أخرى المهم أن الجمعية قد حددت مبلغ يساوي مليون ونصف في الشهر لتغذية الطلبة تصوروا معي ان هدا المبلغ قد يدخل فيه شراء الخبز 140 خبزة يوميا وكدا أجرة الطباخ 1500 درهم وأجرة حارسين 2000 درهم بينهما وأجرة فقيه اضافي 1500 درهم . فمادا سوف يبقى لتغذية 80 طالبا وطاقما يتألف من 7 أطر وللإشارة فان هؤلاء الطلبة لم يتجاوزوا سن 15 حيث انهم يحتاجون تغدية متوازنة . حيث قام بعض اباء وأولياء التلاميذ بطرح فكرة كانت مناسبة وهي أنه على كل طالب أن يدفع مبلغا يتكون من 150 درهم للشهر حتى يساعد دلك في التغذية والايواء. للإشارة فان بعض الاباء جزاهم الله خير هم من تحملوا مسؤولية تسيير المؤسسة والسهر عليها اد يعود الفضل الكبير لهم . مع هدا يوجد أشخاص اتخذوا من هده المؤسسة مكانا للنهب والفساد وعلى رأسهم المدير (ع, أ ) الدي لا تأتي مساعدة للزاوية الا وكان له نصيبا منها حتى ادوات النظافة ومساعدات التعاون الوطني والادوية وكل شيء يأخذ منه نصيبه ونصيب أبناءه. وكدا قيامه بتوظيف المسمى حمزة حارسا عاما للزاوية كموظف شبح لم يأت الى الزاوية بتاتا . ودع عنك أيام الموسم حين تشاهد المدير (عمر, أ)  يحمل محفظة حتى قنينات الحليب والعصير لم تسلم من النهب . وكدا توظيف السيد رئيس المجلس العلمي (بوجمعة ل) كأستاذ للفقه والحديث الا أن هدا الاخير كالقمر لا يأتي الا مرة في الشهر أليس في المدينة مجازون وفقهاء يمكن أن يأخذوا مكان السيد بوجمعة الدي يشغل أكثر من منصب .اللهم ارزقنا القناعة . المهم أن بوجود أشخاص من هدا النوع لانتظر من زاويتنا أن تنتج لنا فقهاء وعلماء لأنه وكما قال الشاعر ادا كان رب البيت على الدف ضاربا ,,,,,, فلا تلومن الصبيان على الرقص ونشير الى أن الزاوية لكل القبيلة وكل واحد له الحق في الاطلاع عليها في أي وقت . ونطلب من شباب المنطقة أن يولوا لها اهتماما زائدا حتى ينقدوها من بطش المفسدين وطغيانهم .
والسلام



لا حول و لا قوة إلا بالله .
لا حول و لا قوة إلا بالله .





كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك