من هو مدير الديوان الجديد ؟ ..

بعد انتقال مدير الديوان السابق لحسن المومني و شغور هذا المنصب الحساس بعمالة آسا الزاك خصوصا دوناً عن  باقي العمالات التي يعرف فيها صاحب هذا المنصب حدوده و اختصاصاته المعدودة على أصابع اليد الواحدة , إلا أن السيد لحسن المومني أعطى لهذا المنصب بعدا استثنائيا و خاصا بهذه العمالة , بعد انتقاله كثرت التكهنات و النظريات و الاحتمالات حول المرشح لخلافته . 

فمن يكون يا ترى ؟

يوم غذ  أو بعده ستتضح الصورة و سنعرف من الخليفة , و ربما يكون  عامل الإقليم  قد حسم في الأمر مسبقا , الله أعلم , لكننا سنحاول نشر ما تتداوله ألسن المقربين من العمالة  من احتمالات و تكهنات , حسب مجموعة منها  هناك أربعة احتمالات لا غير و إن خرجت عنها ستكون مفاجئة لا محالة ,

• الاحتمال الاول يقول أن المرشح الأوفر حضا هو أحد القياد الدين سيعينون مساء الغدا و هذا الاحتمال وارد ليتفادى عامل الإقليم مشكل الاختيار بين عدة مرشحين و لتجنب الشكوك و الظنون و سوء الفهم الدي قد يواجهه في حال اختيار أحدهم .
• الاحتمال الثاني يرشح أحد الشابين العاملين تحت إمرة المومني سابقا ( بوكنين و زناد)  و الدان  اشتد و احتد التنافس بينهما مؤخرا و وصل لمستويات غير مسبوقة و غريبة و كأنهما في الأمتار الأخير من سباق المائة متر و يتصدرانه  دون منافسين , غافلين أن السيد أبو زيد مدرك تماما حجمهما و حجم المسؤولية التي ستلقى عليهما و المشاكل التي ستترتب عن اختيار أحدهما دون الآخر و القراءات التي ستعطى لهذا الاختيار .
• الاحتمال الثالث يقول أن النهاية الحتمية لمسيرة مسيريب الفلالي هي ذاك الكرسي بعد انتقاله و تنقله من مجموعة من الكراسي و الإدارات لابد أن تتوج أخيرا بهكذا مقعد , لـــــــــكن أصله و فصله قد يكون العامل الإيجابي أو السلبي في الإختيار.  فانتمائه  لوادنون قد يشفع له و قد لا يشفع , قد يشفع له لأنه لا ينتمي لأي خمس من قبائل أيتوسى عكس المرشحين السابقين , و قد لا يشفع لأنه إبن بلدة العامل .
• الاحتمال الرابع و الأخير و هو حلم ربما لذى الكثيرين الذين وجدوا في هذا الشخص الكفاءة و الجدارة و نكران الذات و حب القبيلة و الإقليم . هذا الشخص لا أعرفه و لم ألتق به قط , أعرف أخاه الذي لطالما انتقدته و لدي المزيد من فضائحه سأنشرها هما قريب , إلا أنني لا أحكم على الأفراد من وسطهم العائلي أو كنيتهم , سمعت عن الكثير من المدح و من مجموعة من زملائه و الله أعلم , فراجي لغلى .

كل هذه تبقى تكهنات و مهما كان الإختيار فلا أهتم شخصيا و لن يزيد أو ينقص المنطقة شيئا لأنه و  كما قلنا في مقال سابق , المسؤولون يتغيرون و ينتقلون و يموتون , نحن من لا نتغير , و لذلك العيب فينا ليس فيهم ,,,, فهمتوني ولا لا؟