وزراء يتقشفون و خليفة بالمحبس يستغل سيارة الدولة

أسا بريس : أخبار الزاك

منذ تولي الحزب الاسلامي منصب الحكم بالمغرب ، و هو يحاول تدبير و خلق حكامة جيدة للمال العام ، خصوصا أمام شدة الأزمة المالية الخانقة ، فان كان وزير العدل و الحريات ينتقل الى منزله بالدار البيضاء عبر القطار و لا يستغل سيارة الدولة الا لخدمة المصلحة ، و ان كان وزير الخارجية قد وضع شروط صارمة تنظم أسطول السيارات بالوزارة و منع استعمالها خارج الخدمة  ، و ان كان وزير الاتصال يستعمل سيارته الخاصة في أغلب الأوقات ، فان مجرد خليفة قائد ( امين ) بجماعة وهمية صغيرة - جماعة المحبس - يستغل سيارة الدولة للصيد بأماكن مختلفة بالصحراء دون حسيب و لا رقيب ، دون توبيخ من قائده المباشر و لا استفسار من عامل الاقليم ، فلم يخالف القانون فقط باستغلاله لسيارة الدولة خارج المصلحة بل يقوم بعمليات صيد متواصلة دون احترام فترات الصيد المتفق عليها قانونيا مما يساهم في استنزاف الثروة الحيوانية بالمنطقة  ليضرب بذلك بعرض الحائط كل المجهودات المبذولة من طرف المندوبية الاقليمية و الجهوية للمياه و الغابات ، فمن يفترض به السهر على تطبيق القانون أصبح يخالفه هو بنفسه دون مبالاة ، و هو ما يذكرنا بالمقولة الشهيرة _ القانون حدو أمزلوك _ فمتى سنتخلص من هاته المقولة ؟