» » » » احتجاجات التلاميذ تتسع واستنفار بالوزارة


بلمختار ينسق مع حصاد والقطاعات الحكومية المعنية
اتسعت رقعة احتجاجات التلاميذ، التي تعرفها مختلف أنحاء المملكة، لتشمل عدد من المدن في الأقاليم الجنوبية، والتي شهدت مظاهرات، ووقفات احتجاجية ،عبر فيها التلاميذ عن رفضهم المطلق للنظام المعلوماتي "مسار"، الخاص بمسك وتدبير نقط المراقبة المستمرة.
واضطرت وزارة التربية الوطنية، التي تواجه أزمة تهدد السير العادي للمؤسسات التعليمية، إلى رفع درجة اليقظة، والتتبع بتنسيق مع باقي القطاعات الحكومية المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، فيما تحاول النيابات التعليمية التواصل مع آباء وأولياء التلاميذ، لتوضيح المهام الحقيقية لهذا النظام المعلوماتي.
واستغربت مصادر حكومية رد فعل التلاميذ تجاه هذا النظام، والإشاعات التي يجري الترويج لها في صفوفهم، رغم أن "هذا البرنامج المعلوماتي لا يتدخل في النتائج المحصل عليها، بل يقوم فقط بعملية تنظيمية، تساهم من جهة، في مسك النقط وتدبيرها، ومن جهة أخرى في مساعدة آباء وأولياء التلاميذ على تتبع المسار الدراسي لأبنائهم".

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات