» » » » شوف تشوف "حلوة أصابع العدالة والتنمية بنكهة الموز"

رغما عن الزيادات التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة مع حكومة 
الإسلام.. دين الله الحنيف لانقاد صندوق المقاصة من الإفلاس والزيادات التي تبعتها بعد ذلك و أيضا الزيادات التي نحن في انتظارها بفارغ الصبر بعد مرور شهر رمضان الأعظم، شهر التوبة والمغفرة آملين من الله عز وجل أن يغفر.. لحزب العدالة والتنمية ما تقدم وما تأخر من ذنبها.. ولكل الأحزاب المغربية الضالة وللأمة الإسلامية جمعاء آمين و ابتداء من شهر غشت المقبل والتي تطال أسعار الماء والكهرباء لانقاد المكتب الوطني من أزمته الخانقة خوفا عليه من الإفلاس..الطبقة الفقيرة لم ولن تتأثر من الزيادات على حد قول وزير الدولة المغربي وعالم المستقبليات بالنيابة.. السيد ع الإله بنكيران ما دام الموز لم يشهد أية زيادات.. رعاية من معاليه للشعب المغربي..وذلك لما في الموز من مزايا على صحة الإنسان دون النظر إلى طوله ولا لقصره ما دام الموز على أشكاله يحتوي على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح جسم الكادح الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعل الفقراء يحسون بالسعادة الكاملة كما يقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند طالبي المعرفة للتعلم أكثر من التجربة الفنية لبنكيران و التي ستبقى راسخة في أدهان المغاربة على مر العصور والأزمان.                                               
حتى هنا، الأمر يستدعي منا طرح السؤال: أليست هناك بدائل أخرى غير جيب المواطن البسيط و المستهلك المغربي، المغلوب على أمره ؟ بالطبع نعم، و لكل واحد جوابه، إلا أن التفكير في إصلاح الصناديق ،خطوة ايجابية في حد ذاتها و تستحق التنويه ، لكن لا على حساب المستضعفين ، و لأنه بإمكان الحكومة و على رأسها السيد عبد الإله بنكيران الاستعانة.. بمسامير حزب الاستقلال أو التفكير في بدائل أخرى:
- كالضريبة على الثروة في سبيل المثال.
- فرض الضريبة على الشركات المعفية من الضرائب .
- استرجاع الاختلاسات و الأموال المهربة.
- تسخير الأموال التي تجنى من الفوسفاط ، أعالي البحار ، مقالع الرمال و الأموال التي تصرف على المهرجانات " موازين " كنموذج في الصالح العام و اللائحة طويلة .
 أليست كل هذه الأموال كفيلة لإنقاذ المغرب لا الصناديق ولا المكاتب من الأزمات ؟ و حزب العدالة و التنمية الذي لا نتنكر لما حققه.. من إنجازات، تضمن برنامجه الانتخابي نقطا تعد بدائل مناسبة جدا لإخراج المغرب من عنق الزجاجة، إلا أن الإرادة تبقى سيدة الموقف.

بقلم: بنسالم الوكيلي

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك