» » » باحثون يتهمون مركز الدراسات الصحراوية بالرباط بسرقة وقرصنة افكارهم



كثيراً ما كان تطلع الباحثين بالصحراء كبيرا ومعقودا على إحدى هيئات البحث التي أسست بالرباط منذ سنوات تحت اسم "مركز الدراسات الصحراوية".
اعتبارا لكونه سيكون مؤسسة تحتوي وتحتضن كل المشتغلين بموضوع البحث والاشتغال على منطقة الصحراء وتقدم لهم بعض مما يتعين أن يناط بها اتجاههم....
إلا أنه يبدو خلال السنتيتن التاليتين بدأ الامتعاض والاستياء من عمل الهيئة والقائمين عليها يطفو إلى السطح بين مجموعة لا يستهان بها من الباحثين ذوي الكفاءة العالية بالصحراء تكوينا واشتغالا.
تبدت في اتهام المركز بالسرقات وقرصنة المبادرات والأفكار، وضعف التصور الأكاديمي الجاد، وغياب البرامج العلمية، وتواضع تكوين المشرفين عليه، واعتماد الولاءات والتحيز، والاشتغال بمنطق التعثيم وغياب الشفافية وممارسة الحيف اتجاه بعض الطلبة الباحثين.
فضلا عن عدم انسجام أعضاء فريقه الذي بدأت بعض عناصره تنصرم منه تباعا بسبب بعض المشاكل أبرزها تلك المتعلقة بالجانب المالي فيه الذي يبلغ معدلات استفادته من بعض الجهات المانحة أرقاما خيالية لا يعرف كيف تصرف؟ ومن يستفيد منها؟ وإن كانت أصابع الاتهام بين اغلب الباحثين ممن التقيانهم في الجامعات وبعض مدن الصحراء توجه أساسا إلى مدير المركز.
هذه الاتهامات وغيرها تدور وقائعها في مجالس عدد من الباحثين الذين ينتقدون أداء المركز والمشرفين عليه بالرباط، ولعل أبرزها أنه أصبح مركزا أقرب إلى أن يوصف بمركز الدراسات الموريتانية من أن يوصف بمركز الدراسات الصحراوية لانصرافه إلى نشر بعض الأعمال لباحثين موريتانيين وتركيز الاشتغال على موضوعات تتعلق بموريتانيا بدل الصحراء. فضلا عن اتهامه بقرصنة المبادرات والأفكار كالفكرة كان يحضر لها منذ شهور مركز ناشئ بمدينة آسا يقوده الباحث سويدي تمكليت .

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك