» » عامل الإقليم ومجالسه و سياسة التقطير: عوينة إيغمان نمودجا


بعد عجز و تماطل المجالس الجماعية المتعاقبة  لعوينة إيغمان في المطالبة بتغطية الجماعة بخدمة الجيل الثالث (3G)  خاصة بعد أن تمكن شباب المنطقة من انتزاع حق تغطية الهاتف الجوال بعد مجموعة من المعارك النضالية و الاحتجاجات و الوقفات السلمية  قامت مجموعة من الجمعيات الناشطة بالقرية بإرسال طلب تدخل لكل من الجهات المسؤولة المتمثلة بشركة اتصالات المغرب  و السلطات المحلية , املا في تكرم هؤلاء بتزويد الجماعة بهذه الخدمة  التي قد تضيف شيئا لحياة هؤلاء الذين يعيشون عزلة في القرن الواحد و العشرين , يبدوا أن الجهات الوصية تمارس سياسة التقطير قطرة قطرة في تلبية حقوق ساكنة هذا الإقليم و جماعاته إذ لا يفرح الساكنة بأي مكتسب إلا لحظات تتلوه سنين من المعاناة و الانتظار و الامثلة على ذلك كثيرة فقبل شهور استبشرت ساكنة لعوينة بتغطية الهاتف النقال إلا أنهم إكتشفوا بعد ذلك ضعفها و عدم شملها لخدمة الإنترنيت و قبلها كانت خدمة الهاتف الثابت الدي زودت به الجماعة لأغراض امنية صرفة إلا أنها هي الأخرى تفتقر لخدمة   (ADSL) , و الحمام و الفرن  اللدان سيدشنان حسب بعض المعلومات الشحيحة التي تصلنا بين الفينة و الاخرى يوم الاثنين القادم بعد طــــــــــول انتظار أخيرا من طرف المسؤول الاول بالإقليم بالإضافة لتدشين مشروع مؤسسة تعليمية هناك , هذا الاخير لا يزور جماعة أو مدينة في نفود ترابه إلا إذا كانت هناك مناسبة أو تدشين او زيارة وفد ما أو وزير ما , ربما يشعر السيد العامل بالخجل و لا يريد إحراج أحد من رؤساء الجماعات أو قوادها أو خرفانها  أو موظفيها فهو المسكين قنوع بتلك البناية البسيطة داخل العمالة و إن خرج منها فيفضل صلة الرحم بأبناء عمومته و إخوانه بوادنون , أو ربما يكتفي بكاميراته المتوزعة بأنحاء الإقليم الدي يشرف على تسيير , الكاميرات التي تنقل له الكبيرة و الصغيرة من أخبار الإقليم آدمية للأسف و ستنقل له غالبا ما يرضيه , و يفرحه  , ليتها كانت كاميرات إليكترونية أو حتى ميكانيكية حتى يراقب بأم عينيه الكبيرة و الصغيرة في جماعتنا و إداراتنا و مؤسساتنا  ووو .
أطلت الحديث عن عامل الإقليم لأنه و في نظري المتواضع لديه من الإمكانيات و الصلاحيات ما قد يغير الكثير في إداراتنا و حتى جماعاتنا و قد يصل أثر تدخلاتها للمواطن البسيط المغلوب على أمره , و أستغرب صراحة من تكاسله ,, لكن مادا نطمع في مسؤول لم يستطع حتى وضع بصمته على الإدارة القريبة منه " العمالة " , فكيف نمني النفس بزيارات مفاجئة له للبيارات و الزاك و العوينات و المصالح الخارجية التابعة لعمالته , نعم زيارات مفاجئة ... فهذه أفضل وسيلة عبر التاريخ للوقوف على الواقع الحقيقي . ليس كزيارة بعض مفتشي عدة قطاعات أو ODT  التي يعلم بها المعنيون حتى قبل نيتهم القيام بها . زيارات مفاجئة هي الوسيلة الفعالة الوحيدة.
نعود لسياسة التقطير التي أضحت السمة الطاغية في تعاطي المسئولين مع الحاجات اليومية للمواطنين بهذا الإقليم فكم من بناية بإقليم راهن عليها البعض في النهوض بقطاع معين أو شريحة معينة لازالت طور الإنشاء أو حولت لغير ما بنيت له أصلا و لازلت قيد الدراسة أو خصصت لها الميزانيات الكبيرة و توقفت لا لشيء سوى لمعارضة مجموعة من أشباه الرؤساء , و كم و كم
هاهي بعض النمادج على ان نخصص لكل جماعة مقال إن شاء الله

  • في الزاك دشن من المنشآت و البنايات ما يفوق حاجات الساكنة لكنها أضحت أطلال و أرقام على الأوراق .
  • عوينة لهنا أيضا دار للشباب مفتوحة فقط للبهائم أما أبناء الجماعة فينتظرون التفاتة من جماعتهم لتعين  إطار هناك حسب ما صرح به لنا السيد الخنوشي مندوب الشباب و الرياضة.
  • في البيرات شبه مركز صحي ,,,.
أمثلة كثيرة لا يسع مقال واحد للحديث عنها و الإحاطة بكافة جوانبها و نبقى نحن الساكنة رهيني هذا الزمن فبشرى لنا بعاملنا و أعضاء جماعاتنا و بلدياتنا و رؤسائها و برلمانينا المساكين الدين لا ينامون إلا بع الإطمئنان علينا سامحنا الله فقد أتعبناهم و لن نجازيهم ببضعة سطور . سامحونا نحن المذنبون .

 و هذه بعض الجمعيات الموقعة على هذا الطلب
جمعية أجيال للعمل الاجتماعي و الثقافي و البيئة
جمعية عين السدر للتنمية و الثقافة و الرياضة و التواصل
جمعية سيدي سعيد للتنمية و التضامن
جمعية إيغمان للعمل الاجتماعي
جمعية عيون إيغمان للبيئة
جمعية ندا علي للبيئة و التنمية و حفض القرآن








كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك