أكدت لنا مصادرنا من الزاك أن مجموعة
من أعضاء البلدية توصلوا باستدعاءات
لمواكبة الأنشطة المخلدة لعيد المسيرة
الخضراء بداية بتحية العلم التي أجلت إلى التاسعة و النصف و مجموعة من التدشينات لبنايات و منشآت قد تستغل و قد يطالها النسيان و الإهمال كالعادة
في هذه البلدة و تدشين طريق بالمدار الحضري , لكن ما آثار هؤلاء الأعضاء هو تنظيم وليمة
غداء من جيوب الفقراء و المواطنين كانوا
سيحضرونها طبعا لو لم يكونوا بالمعارضة . تعيد للأدهان هذه الولائم الوليمة
الشهيرة التي كتبنا عنا سابقا و التي قيمها منظموها ب سبعة ملايين سنتيم من ميزانية
المجلس الإقليمي و استفاد منها سبعة
أشخاص فقط حظروا تلك المأدبة . و تساءلنا آنذاك بفضول عن محتوى تلك المائدة الرخيصة , اليوم
تناول الوفد الدي رافق العامل للعوينة وليمة في جو بدوي و تحت ضلال الخيام من
ميزانية الجماعة و ساكنتها طبعا و التي لم تكلف نفسها حتى تلبية أبسط احتياجاتهم الضرورية و
قبل اليوم و أثناء كل دورة لمجالسنا المنتخبة المحترمة و التي غالبا لا تتجاوز مدة
انعقادها سوى النصف ساعة أو أكثر يخصص نصفها لمناقشة الاستعدادات للاحتفال بعيد
العرش أو المسيرة أو الاستقلال أو تقديم وثيقة الاستقلال أو ... فالأعياد و لله
الحمد بالمغرب أكثر من عدد الشهور و و قد يخصصون ربما في دورات قادمة الاستعدادات للاحتفال
باليوم العالمي للبيئة و اليوم العربي للشجرة و اليوم الوطني لليتيم حتى يملؤون
برامج دوراتهم يخصص الجزء المتبقي لتلاوة برقية الولاء و
الإخلاص للسدة العالية , هذا كله لأن الساكنة و لله الحمد ليس لها أية مشاكل ينتقلون
مباشرة بعد تلك الدورات المثمرة لمنزل أو إقامة أحدهم لتناول ما لذ و طاب
من المشوي و المحشي ... و طبعا يتكلف أحد المقاولين المحظوظين بتنظيم تلك المأدبة و
لو على الورق فقط فالقانون به من الثغرات
ما يستطيع منتخب أمي أن يستغلها .
مأدبة الغد
بالزاك قد تكون حسب بعض الإخوة المتوهمين الدين لا نوافقهم الرأي مناسبة لجمع الإخوة
الأعداء , و قد يملي عليهم البروتكول تناول تلك الوليمة في مائدة واحدة و قد
يفترقون لكن سيجمعهم مكان واحد , كل هذا لن يغير شيئا فقد تعلمنا مند زمن أن لا
صداقة دائمة و لا عداوة دائمة في السياسة و قد تأكدنا من دالك محليا ,, لكن المتحكم هي المصالح ,
و خدع
الثاني حين التهى بالصراع مع الأول و تناسى
الثالث الدي أسقط عصفوران بحجر واحد.
و خدع الثالث
حين ساند المسؤول الاول بالإقليم و تواطئ معه بل هناك من يقول أنه هو من اقترح
عليه حصة العشرة في المائة المشهورة و غدره المسؤول و أدار عنه الظهر و سيخدع مرة أخرى لا محالة فالزمن دوار و بدون
قصد يحاول اللعب بوتر جد حساس سيدفع ثمنه لا محالة. و سيخدع مرة أخرى فالتاريخ سيعيد نفسه .