بمناسبة ختام زيارته لمخيمات البوليساريو والتي دامت أربعة أيام، أ أصدر "كريستوفر روس" بيانا أكد خلاله، على أنه يريد أن يساهم في التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معانات الأسر المشتت منذ 37 سنة، حلا يجعل من الممكن إكمال بناء الاتحاد المغرب العربي، حلا يعزز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والساحل.
نص البيان:
" أود في البداية أن أقدم شكري لجبهة البوليساريو ومكتب المينورسو على ترتيب برنامجي في مخيمات الصحراويين وفي الهيئات الأممية في هذا الجزء من الجزائر.
منذ يناير 2009 أعمل على تسهيل المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بمساعدة الدولتين المجاورتين الجزائر وموريتانيا، وبمؤازرة الأسرة الدولية بأسرها للتوصل لحل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل للشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.
بالرغم من جولات عديدة من المفاوضات والمحادثات بين الطرفين لم يتم إحراز أي تقدم يذكر نحو هذا الهدف، لذا جئت للمنطقة للمساهمة في تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة، والحصول على أفكار حول أفضل السبل لإحراز تقدم حقيقي فعلي لعملية السلام، وللنظر في تأثير التطورات الأخيرة في شمال إفريقيا والساحل على قضية الصحراء الغربية.
مناقشاتي مع الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز والمسؤولين الآخرين في الجبهة، وتبادل الآراء مع شريحة واسعة من الفعاليات الصحراوية في الميادين الاجتماعية وغيرها، قدمت هذه المناقشات مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما، وأتوقع مناقشات مماثلة في المحطات الأخرى من هذه الجولة.
وعند عودتي إلى نيويورك سأنقل استنتاجاتي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كما سأقدم لمجلس الأمن أواخر شهر نوفمبر، على الصعيد الشخصي أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معانات الأسر المشتت منذ 37 سنة، حلا يجعل من الممكن إكمال بناء الاتحاد المغرب العربي حلا يعزز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والساحل.
استمر حول الوضع النهائي للصحراء الغربية بما فيه الكفاية وعلى أهل الخير أينما كانوا أن يلتفوا عاجلا حول حل مشرف للجميع والسلام عليكم."
نص البيان:
" أود في البداية أن أقدم شكري لجبهة البوليساريو ومكتب المينورسو على ترتيب برنامجي في مخيمات الصحراويين وفي الهيئات الأممية في هذا الجزء من الجزائر.
منذ يناير 2009 أعمل على تسهيل المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية بمساعدة الدولتين المجاورتين الجزائر وموريتانيا، وبمؤازرة الأسرة الدولية بأسرها للتوصل لحل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل للشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره.
بالرغم من جولات عديدة من المفاوضات والمحادثات بين الطرفين لم يتم إحراز أي تقدم يذكر نحو هذا الهدف، لذا جئت للمنطقة للمساهمة في تقييم السنوات الخمس الأخيرة من المفاوضات المباشرة، والحصول على أفكار حول أفضل السبل لإحراز تقدم حقيقي فعلي لعملية السلام، وللنظر في تأثير التطورات الأخيرة في شمال إفريقيا والساحل على قضية الصحراء الغربية.
مناقشاتي مع الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز والمسؤولين الآخرين في الجبهة، وتبادل الآراء مع شريحة واسعة من الفعاليات الصحراوية في الميادين الاجتماعية وغيرها، قدمت هذه المناقشات مساهمة قيمة في البحث عن وسيلة أكثر كفاءة للمضي قدما، وأتوقع مناقشات مماثلة في المحطات الأخرى من هذه الجولة.
وعند عودتي إلى نيويورك سأنقل استنتاجاتي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كما سأقدم لمجلس الأمن أواخر شهر نوفمبر، على الصعيد الشخصي أريد أن أساهم في التوصل إلى حل ينهي الصراع وينهي معانات الأسر المشتت منذ 37 سنة، حلا يجعل من الممكن إكمال بناء الاتحاد المغرب العربي حلا يعزز الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا والساحل.
استمر حول الوضع النهائي للصحراء الغربية بما فيه الكفاية وعلى أهل الخير أينما كانوا أن يلتفوا عاجلا حول حل مشرف للجميع والسلام عليكم."