اسا بريس : حمودي بجرجي
فالاحتجاجات
المقصودة هنا هي تلك المظاهر و السلوكات التي تلحق الضرر بالممتلكات الخاصة
والعامة او تلحق اضرارا مادية او معنوية بالأشخاص وسلامة الابدان او تعرقل السير
او تعطل المرافق او تأخذ ابناءنا من مقاعد الدرس او توظف بشكل انتهازي قضايا عادلة
او مشترك قبلي لأغراض شخصية. اما الاحتجاجات سواء كانت سياسية او اجتماعية تتوسل وسائل مشروعة
وتتغيا اهدافا نبيلة فهو امر حمود ومطلوب قد يصل احيانا مرتبة الواجب ادا كان يرفع
ظلما واقعا او يدفع مكروها محتملا او يجلب مصالح ضرورية وعليه فاحتجاجات 1990 او
1992 يمكن اعتبارها داخلة في حكم الاحتجاجات الشرعية الضرورية كونها لفتت انتباه
من يهمهم الامر الى حالنا واضطرت الحسن الثاني يومها الى احداث اقليم اسا الزاك
مما نشا عنه من المصالح كالماء والكهرباء و تقريب الكثير ما المرافق من المرتفقين
و...ونسبة كبيرة من الوظائف تبخر الكثير منها بفعل فساد رجال الادارة الترابية
يومها والسياق معروف لمن عايش تلك الاحداث والاشخاص المعنيون بالفساد ومن والاهم
من بني جلدتنا معروفون.
واما المهرجانات المبتدعة فهي تلك التي يروج لها على انها احياء للثراث المحلي وانها قاطرة للتنمية وهي فرصة للتعارف وصلة الرحم والتزاور و...واعتقد ان موسم الزاوية عبر التاريخ قام بأدوار دينية واقتصادية وكان محجا للقوافل وفضاء للتعارف . ولم يكن محتاجا لهده الملايير التي يتم تبديدها ويذهب معظمها الى جيوب عصابات تتفنن في السرقة الموصوفة باسم الفن واحيانا باسم الضيوف الكبار شهدنا كرما حاتميا غير عاديا من الاموال العامة غير معهود من هؤلاء الدين تولوا مسؤولية التبذير او التدبير..اد الكرم الحقيقي المعتبر شرعا وعقلا هو الكرم من المال الخاص لا العام ..لم نكن محتاجين الى استقدام كمبانة وعبيدات الرمة بتكلفة مالية كبيرة لنعيش ليلة تحت خيمة الشعر او الوبر حج اليها الاباء والامهات و والابناء والبنات في ليلة باردة .لم نكن محتاجون الى جمع عشرات من من هواة الصيد الدين ابادوا ثروتنا الوحيشية التي لا تقدر بثمن على صعيد قرب مكان صلاة العيد ونكرمهم على فعل الابادة انها اقوى لحظات المهرجان حقا, جناة يكرمون من اموال دافعي الضرائب في موسم قيل عنه انه ديني ولم نرى اثرا للدين واهله سوى ترانيم صوفية ..فمن سيئات هدا المهرجان انه سهل الرديلة و دبح الفضيلة مئات النساء والفتيات يحجن الى فضاءات عامة كل مساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ..انه موسم نحر الفضيلة بامتياز مسرحية سيئة الاخراج المتفرجون تم استغفالهم لسداجتهم لا ادري هل هي مكتسبة ام موروثة؟ من سيئات هدا المهرجان ان القائمين على التنظيم نجحوا في دمج او الحاق بعض المناضلين و الجمعيات ليشتروا صمتهم لقاء الجلوس على موائد دسمة او التتويج في حفل تنكر ..او....
واما المهرجانات المبتدعة فهي تلك التي يروج لها على انها احياء للثراث المحلي وانها قاطرة للتنمية وهي فرصة للتعارف وصلة الرحم والتزاور و...واعتقد ان موسم الزاوية عبر التاريخ قام بأدوار دينية واقتصادية وكان محجا للقوافل وفضاء للتعارف . ولم يكن محتاجا لهده الملايير التي يتم تبديدها ويذهب معظمها الى جيوب عصابات تتفنن في السرقة الموصوفة باسم الفن واحيانا باسم الضيوف الكبار شهدنا كرما حاتميا غير عاديا من الاموال العامة غير معهود من هؤلاء الدين تولوا مسؤولية التبذير او التدبير..اد الكرم الحقيقي المعتبر شرعا وعقلا هو الكرم من المال الخاص لا العام ..لم نكن محتاجين الى استقدام كمبانة وعبيدات الرمة بتكلفة مالية كبيرة لنعيش ليلة تحت خيمة الشعر او الوبر حج اليها الاباء والامهات و والابناء والبنات في ليلة باردة .لم نكن محتاجون الى جمع عشرات من من هواة الصيد الدين ابادوا ثروتنا الوحيشية التي لا تقدر بثمن على صعيد قرب مكان صلاة العيد ونكرمهم على فعل الابادة انها اقوى لحظات المهرجان حقا, جناة يكرمون من اموال دافعي الضرائب في موسم قيل عنه انه ديني ولم نرى اثرا للدين واهله سوى ترانيم صوفية ..فمن سيئات هدا المهرجان انه سهل الرديلة و دبح الفضيلة مئات النساء والفتيات يحجن الى فضاءات عامة كل مساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ..انه موسم نحر الفضيلة بامتياز مسرحية سيئة الاخراج المتفرجون تم استغفالهم لسداجتهم لا ادري هل هي مكتسبة ام موروثة؟ من سيئات هدا المهرجان ان القائمين على التنظيم نجحوا في دمج او الحاق بعض المناضلين و الجمعيات ليشتروا صمتهم لقاء الجلوس على موائد دسمة او التتويج في حفل تنكر ..او....