اسا بريس : حمودي بجرجي
واما المهرجانات المبتدعة فهي تلك التي يروج لها على انها احياء للثراث المحلي وانها قاطرة للتنمية وهي فرصة للتعارف وصلة الرحم والتزاور و...واعتقد ان موسم الزاوية عبر التاريخ قام بأدوار دينية واقتصادية وكان محجا للقوافل وفضاء للتعارف . ولم يكن محتاجا لهده الملايير التي يتم تبديدها ويذهب معظمها الى جيوب عصابات تتفنن في السرقة الموصوفة باسم الفن واحيانا باسم الضيوف الكبار شهدنا كرما حاتميا غير عاديا من الاموال العامة غير معهود من هؤلاء الدين تولوا مسؤولية التبذير او التدبير..اد الكرم الحقيقي المعتبر شرعا وعقلا هو الكرم من المال الخاص لا العام ..لم نكن محتاجين الى استقدام كمبانة وعبيدات الرمة بتكلفة مالية كبيرة لنعيش ليلة تحت خيمة الشعر او الوبر حج اليها الاباء والامهات و والابناء والبنات في ليلة باردة .لم نكن محتاجون الى جمع عشرات من من هواة الصيد الدين ابادوا ثروتنا الوحيشية التي لا تقدر بثمن على صعيد قرب مكان صلاة العيد ونكرمهم على فعل الابادة انها اقوى لحظات المهرجان حقا, جناة يكرمون من اموال دافعي الضرائب في موسم قيل عنه انه ديني ولم نرى اثرا للدين واهله سوى ترانيم صوفية ..فمن سيئات هدا المهرجان انه سهل الرديلة و دبح الفضيلة مئات النساء والفتيات يحجن الى فضاءات عامة كل مساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ..انه موسم نحر الفضيلة بامتياز مسرحية سيئة الاخراج المتفرجون تم استغفالهم لسداجتهم لا ادري هل هي مكتسبة ام موروثة؟ من سيئات هدا المهرجان ان القائمين على التنظيم نجحوا في دمج او الحاق بعض المناضلين و الجمعيات ليشتروا صمتهم لقاء الجلوس على موائد دسمة او التتويج في حفل تنكر ..او....