أسا بريس: عبدالرحمان بوركع
بلدية
أسا و أعضائها المحترمين جدا سيعقدون بحر هذا الأسبوع ( يوم الخميس 21 فبراير 2012) مجلسهم الموقر بحضور رئيسهم
أخيرا حسب مجموعة من المصادر التي لم تصدق بعد أن فخامته سيحل بالإقليم . قد يمكث
ليلة أو لا يمكث, و سيدخل لا محالة مقر الاجتماع من بابه الخلفي ( إن وجد أصلا) مخافة ملاقاة المئات ممن وعدهم و يعدهم بعطاياه الكريمة.
السادة
أعضاء المجلس المحترمين جدا سيحضرون لا محالة بكثافة هذه المرة ليس طبعا من أجل
سواد عيونكم يا ساكنة البلدية و لا من أجل مناقشة همومكم و مشاكلكم و حلها .. بل
للتبرك و ملاقاة الرئيس المحترم .
جدول
أعمالهم يبدوا كثيفا هذه المرة بعد أن كانوا في سابق اجتماعاتهم يملؤونه
بالاستعدادات لكل مناسبة دينية أو وطنية و دولية أحيانا . كثافة نقاطه لا تعود طبعا للظرفية التي تعيشها
المنطقة و لا للاحتجاجات المتكررة للساكنة للمطالبة بحقوقها المشروعة لكن ربما
استغلالا لحضور فخامة الرئيس بعد غياب طويل و مخافة عدم عودته إلى حين الانتخابات
القادمة كالعادة .
· بعد عجزها عن إنارة أحياء و أزقة الإقليم ارتأت بلديتنا المحترمة رفع
ملتمس للمدير العام للأمن الوطني قصد إحداث مركز للشرطة بالإقليم حتى يتسنى توزيع
شرطي قرب كل مصباح غير مضيء و تضرب بذلك بلديتنا المحترمة ثلاثة عصافير بحجر واحد , ستقلص نسبة الإجرام و ستقتصد في
ميزانيتها الفقيرة و أخيرا ستغلق أفواه كل من يحتج و يطالب بتبليط أو إنارة زنقته
بداعي الحفاظ على الأمن العام . نتمنى أن يرتبط إحداث مركز للشرطة بتغير النظام
الانتخابي بالبلدية ليتحول للائحة , أنداك سيسحب هؤلاء لا محالة ملتمسهم هذا . سيقول البعض أن الأخبار الأخيرة تستدعي إحداث هذا المركز . لا أعتقد فنسبة هذه الأحداث جد ضئيلة و لله الحمد بل و تعد على أطراف الأصابع كل سنة , يكفينا الدرك و لن تضيف الشرطة سوى أعداد المسجونين من أبناء المنطقة
· ملتمس آخر هذه المرة للقناة الثانية لتشمل تغطيتها الإذاعية (
الموسيقية طبعا ) بلدتنا العزيزة , ألم أقل لكم ؟ إنهم يفكرون فينا و يطالبون
بالكماليات بعد أن وفروا الضروريات جازاهم الله عنا خيرا فإداعة دوزيم ستوفر الكارطية للمجازين و العمل
لأصحاب الشواهد و الإنارة للأحياء و الأزقة
المظلمة و النظافة للواحة و واد تيحونا و وو .. إداعة دوزيم هي الحل العجيب
.
· سيساؤلون المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب عن مسار
مشروع التطهير السائل , و بعضهم سيسأل أين
يصب الواد الحار هذا ؟؟ نعم شخصيا صدمت حين سألت أحدهم عن المكان المخصص للمعالجة
مخلفات الواد الحار . .. هل سبق لكم أن طرحتم على أنفسكم هذا السؤال .؟ سأدعكم
تكتشفون ذلك.
· نقطة أخرى ستسيل مدادي لاحقا و سأكتب لامحالة عنها لأنها و بكل بساطة
ستدخل ضمن باب الريع الدي تَدًعِي حكومتنا الموقرة محاربته . هذا إن لم يحكم
أعضائنا المحترمين جدا و فخامة رئيسهم العقل في تدبيرها . و يتعلق الامر بموضوع
بدأ قبل أكثر من عشر سنوات و لازال لم يبرح مكانه , سيناقش أعضائنا المحترمين جدا
طلبات الترخيص ببناء أو استغلال أكشاك بمختلف الاماكن الاستراتيجية بالبلدية
. للتعاطي مع هذه النقطة بالذات حسب
اعتقادي الشخصي المتواضع يجب أن يعرف أولا
و قبل كل شيء هؤلاء الجدوى من إعطاء تلك التراخيص و الهدف منها و التي لا تخرج من منظورين فقط : و منظور اقتصادي .
منظور اجتماعي , فالأول الهدف منه الأول و الأخير زيادة عائدات البلدية و
مداخيلها و الثاني مساعدة أفراد أو أسر معوزة و فقيرة .
ü منظور إجتماعي : أخشى أن يتحول
توزيع هذه الرخص إلى ورقة انتخابية في يد هؤلاء أو ورقة لجبر خواطر الغاضبين منهم
. أو توزيعها بينهم سواء مباشرة أو عبر
أقربائهم و دويهم و أصدقائهم , هنا يختفي المنظور الاجتماعي و تطغي النفعية و
البرغماتية المعتادة في هؤلاء , إن كانوا حقا يريدون من هذه الرخص مساعدة دوي
الدخل المحدود او المنعدم أحيانا فهم و مكاتبهم العاملة 24/24 ساعة ( تبارك الله
) يتوفرون على الإحصاء الشافي و الكافي
لكل سنتيم يدخل على أي أسرة و يعلمون عدد المراحيض البلدية و الرومية في كل بيت و
عدد أفراد كل أسرة , كما لا يخفى عليهم أن من دفع طلبا و طلبات مند سنوات فهو
مدفوع لا محالة من طرف أحدهم . و إن كانوا حقا يريدون المساعدة فليحكموا العقل و
لو لمرة و يقومون بجرد أسماء المعوزين و
الفقراء و ما أكثرهم و ليبتعدوا من الأفضل عن كوطا الأخماس المعتادة في الكارطيات
فقد أبانت على فشلها و ليساعدوا هؤلاء على كسب
لقمة العيش
الحلال . و إن تكرموا فليأجلوا الموضوع إن حين توفر الإمكانيات من خلال ( الشراكات
) التي لا نجدها سوى مكتوبة على جداول أعمالهم و ليشيدوا لهم تلك الأكشاك أنذاك
سنحاول من خلال مجموعة من الجمعيات النشيطة
توفير تجهيزات تلك الأكشاك إن شاء الله ... هذه فقط مقترحات و لكم واسع
النظر.
ü منظور اقتصادي : هنا عدة طرق حسب اعتقادي لاستغلال هكذا مشاريع
للزيادة بمداخيل البلدية , كبنائها و كرائها فيما بعد و هي التجربة التي فشلت
بالمجمع قرب الساحة , أو فتح باب العروض و المزايدة على من يدفع أكثر لاستغلالها
.. و قد تكون هناك أفكار أخرى أكثر مردودية .
· السيد مندوب الشبيبة و الرياضة
حرم مجموعة من القطاعات و الجمعيات من استغلال مباني البدعة و الإجتهاد الجديد لوزارته أو ما سمي بالمراكز السوسيوثقافية
و يلجأ لكم الآن للتوسط لوزارته نفسها
لتوفير تجهيزها . !!! حتى يتفاخر فيما بعد
بإنجازاته العظيمة , فالقاعة المغطاة و مركز الطفولة و الملاعب لولاه لما بنيت و
أنشأت و ستساعده لا محلة في تحقيق حلمه بالإبتعاد قدر الإمكان عن أسا الزاك .
فهنيئا له و هنيئا لنا ببناياتنا الخالية .
·
مشروع الحزام الأخضر أصبح
كرة لهب تقاذفها المديرية الإقليمية
للمياه و الغابات و المجالس الجماعية و البلدية كل يتنصل من مسؤولية ضياع الملايين المستثمرة في
هذا المشروع الحساس فالمديرية تصر أن
مسؤوليتها محدودة زمنيا و تنتهي بنهاية
أشغال المقاول المكلف بغرس و سقي تلك المغروسات
, و مجالسنا المحترمة تؤكد أنها لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة لصيانة و
سقي و متابعة هذه الأحزمة . لذلك تنآى
بنفسها دائما عن تسيير هذا المشروع . و من هذا المنطلق بزغت أخيرا لديهم فكرة عقد
الشراكة مع العلم انهم على اطلاع على تجربة كلميم المجاورة و التي لا تقشعر
اجسادهم عند دخولهم كل مرة لكلميم و رؤيتها للحزام الأخضر هناك و لا تصيبهم الغيرة و الحسرة التي تعترينا نحن
الساكنة كلما دخلنا للمدينة .
·
أخيرا مناقشة الحساب
الإداري للبلدية .......
· نقطة أخرى يبدوا أنهم يتناسوها. البلدية البناية الجديدة ؟؟ البناية
بنيت و التجهيز جهزت و الكهرباء ربما كهربت ......... . آه الأشباح لازالوا أشباح ,,
هل تطمعون في الأشباح أن يتحولوا بين الفينة و الآخرى إلى موظفين حقيقيين
..؟ لا أعتقد لكن لدي لكم الحل السحري .. الجيب . ضعوا أيديكم فقط على الراتب و
سترون .
سمعنا أخبار تقول أن المقاول الدي بنى تلك البناية هرب . هل صحيح ما يشاع أنكم لازلتم مدينين له ؟ أسئلة كثيرة طبعا لن نجد لها إجابة من مجلسكم الموقر . فهنيئا لنا بكم و ,,,,
مجلسنا الموقر الآخر : المجلس الإقليمي أو مجلس الشباب