نجحت مولات رئيس المجلس البلدي للزاك في تمرير
الحساب الإداري لدورة فبراير بعد أن أجلت قبل أيام بسبب انعدام النصاب القانوني ,
إذ صوت لصالحه سبعة مقابل خمسة اصوات بعد أن غاب من المعارضة أربعة أعضاء
لأسباب مجهولة خاصة الشاب عمي مصطفى الدي كان يعول عليه في قلب الطاولة على الرئيس
, هذا الغياب يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول مدى صدق هؤلاء فيما يقدمون عليه
و ما فتؤوا يرددونه في مجالسهم كما يطرح احتمال وجود ورقة ضغط في يد الرئيس الحالي
يلعب بها كيفما شاء , فلا يخفى على ساكنة أسا الزاك عموما و الزاك خصوصا السبل
التي قد يلجأ لها السيد عيلة عثمان لتحقيق مآربه .
و قد دامت جلسة اليوم أربع ساعات و نصف و شهدت
مشادات كلامية عدة مرات بين الرئيس و أحد
رموز المعارضة و يتعلق الامر بالعضو بجهة كلميم السمارة السيد قاسم مبارك .
المعارضة بالزاك لازلت غير واضحة المعالم و
الأهداف , فالموالات على الأقل تنجح كل مرة في تمرير الميزانيات و الحسابات و لو
بمشقة أنفس و بعد شد و جدب , لكن المعارضة و رغم توفرها على الأغلبية حسب ما يدعون
لم تستطع لحد الساعة تحقيق أي مكسب واضح و فوتت على نفسها و على المدينة مجموعة من
الفرص .