أسا بريس : عن جريدة العلم المغربية
تم مؤخرا بالعاصمة البريطانية، لندن، عقد اجتماعات لعدد من الشركات النفطية مع ممثلين عن «البوليساريو» دارت حول وضعية عقود الإنفصاليين المتعلقة بالتنقيب عن النفط في الصحراء في إطار السياق السياسي الحالي.وقالت وكالة «إيكوفين» إن المدعو محمد خداد، عضو الكتابة الوطنية لـ«البوليساريو» هو الذي ترأس وفد الإنفصاليين، وأوضحت أنه أشار إلى مسألة الحكم الذاتي التي أعلنت هذه الشركات النفطية انخراطها فيه سنة 2006، خلال التوقيع على تسع اتفقيات عقود.ومن بين الشركات الموقعة في تلك السنة ثلاث شركات طالبت بما اعتبرته مكسبا لها، منها عقود قدمها المغرب إلى شركات أخرى.وفي هذا الإطار، تحدثت وكالة «إيكوفين» عن شركة «أوفير إيترجي» التي تطالب ب50% من الحصص في أربع مناطق تابعة للدورة، والحوزة، والمحبس، ويجيك، والتيتمثل مساحة 327 ، 74 كلم2.كما تطالب شركة «مغرب ايكسبلورايشن»، التابعة ل «ويسيكس إكسبوراشين» ب 12حصة داخل وخارج المنطقة، من بينها منطقة بوجدور وطرفاية التي تستغلها شركتا«غالب إينرجيا» و «طنجييرس بتروليوم»، بشراكة مع الرباط.أما شركة «كوميط بتروليوم» والتي تمثلها «توير روسورس»، فإنها اعترفت بتوفرها على عقود نفطية في الصحراء، ولكن «لايمكن تفعيلها إلا بعد أن تصبح الصحراء الغربية ذات سيادة.»في المقابل، يبدو أن شركة «بروميي وول» صرفت نظرها عن الموضوع، بينما فضلتشركة «نايتهارك إينرجي»، و «أوسكيولا هيدروكاربون ليميتد»، التي أصبحت تديرها «بيوبيرد إيشرجي»عدم تقديم أية إشارة عن هذه العقود،
إزاء هذا الوضع، يتساءل المراقبون: هل أصبحت الشركات النفطية الأجنبية التيسقطت في فخ الدعاية الإنفصالية مقتنعة بزيف أكاذيب «البوليساريو» التي تحلل العقود التي تبرمها مع الشركات الأجنبية، وتحرمها على المغرب الذي يقوم بذلك في إطار سيادته الكاملة على ترابه؟
ثم عن أية أراضي أو مناطق يتحدث عنها «البوليساريو» وهو لايملك أي شيء؟
إزاء هذا الوضع، يتساءل المراقبون: هل أصبحت الشركات النفطية الأجنبية التيسقطت في فخ الدعاية الإنفصالية مقتنعة بزيف أكاذيب «البوليساريو» التي تحلل العقود التي تبرمها مع الشركات الأجنبية، وتحرمها على المغرب الذي يقوم بذلك في إطار سيادته الكاملة على ترابه؟
ثم عن أية أراضي أو مناطق يتحدث عنها «البوليساريو» وهو لايملك أي شيء؟