بعد انقلاب الصخيرات يوم 10 يوليوز 1971، عاد الراحل الحسن الثاني بقوة، حيث ظهر الملك الحسن الثاني وهو يلقي بنظرة تفحصية على المكبلين صحبة الدليمي وإدريس البصري و آخرين النظرة الأخيرة على جتامين المتوفين في الانقلاب، بوزارة الدفاع المعروض فيها الأسلحة التي استعملت أثناء الانقلاب وذلك يوم 12 يوليوز، كما ظهرت نساء و أطفال يبكون فوق نعش الموتى. بعد ذلك تتلى آيات من القران والدعاء.
ومن جهة أخرى تتلى أمام مسمع الملك الراحل اسماء المشاركين الذين سيامر باعدامهم من بينهم الكلونبل عمري و الغفري واوعمو والشرواطي وبلفقير و الكومندو وذلك أمام كل تلاوين الجسم العسكري من قوات جوية و بحرية. ليحال الآخرون على المحكمة العسكرية بالقنيطرة يوم 29 – 2- 1972.