أصدر الديوان الملكي، قبل قليل، بلاغا إلى الرأي العام الوطني، بخصوص قضية تمتيع الإسباني دانييل، مغتصب 11 طفلا، بالعفو الملكي.
وجاء في بلاغ الديوان الملكي أن صاحب الجلالة لم يكن على علم أبدا بطبيعة التهم المنسوبة إلى هذا المجرم، ولم يتم إخبار جلالته بأي تفاصيل عن قضيته، ولا عن جرائمه الدنيئة.
واعتبر البلاغ أن الملك، بصفته حامي الحمى والدين، وراعي حقوق المواطنين، لن يذخر جهدا مع الضحايا وعائلاتهم وكذا العناية بهم.
وقد أمر جلالته وزارة العدل والحريات باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتقنين شروط الاستفادة من العفو الملكي.
تفاصيل أخرى أكثر دقة بعد قليل