أسا بريس : بلعيد بلعيد
ليتني كنت هناك يا طبيب المستعجلات في المستشفى الاقليمي باسا
لتتعلم كيفية التعامل مع والدي الدي يكبرك سنا
ومعالجة والدي من لسعة العقرب التي تعرض لها اليوم والدي كان يدافع عنك على الحدود
لتنعم أنت بالدراسة في المدارس بامدن المغرب النافع و لتلتحق بعدها بكلية الطب، فبعد دخول
والدي الى المستشفى المهجور وجد الباب الرئيسي مفتوحا في حين الأبواب الداخلية
كلها موصدة على السادة الممرضين والطبيب تحت المكيفات (التي تؤدى فواتيرها من
أموال الشعب) فقام بطرق جميع الأبواب لعله يجد طبيبا مداوما فزاد يطرق بشدة حتى
خرج الطبيب فقام بنهر والدي لأنه أفاقه من قيلولته التي عينته وزارة الصحة لكي
يدخل فيها في اقليم ليس فيه حسيب ولا رقيب,
0 التعليقات
