أين آســـــــــــا الزاكــــــ من مشــروع التهيئة الحضريــة الذي إستفادت منه جل المــدن.

أسا بريس : الغدال شماد

الغريب في الأمر هو أن جميع المدن أصبحت تتنافس وتحاول أن تكون سباقة في تهيئة مجالها الحضري وبشكل واسع، وذلك راجع إلى حنكة ورقي مسؤوليها ووعيهم بالأثر الذي تتركه هذه المشاريع وغيرها على كل الجوانب التي ستساهم وبشكل جلي في تقدمها خاصة في المجال السياحي والإقتصادي والإجتماعي من خلال الترفيه عن النفس في الفضاءات العامة. غريب حال مسؤولينا... بعد غيبة طويلة عن مشاهدة مايسمى بتلفزة العيون الجهوية كان لي وبمحض الصدفة لقاء معها بالأمس في قناة مايسمى بالمغربية وبالخصوص إعادة لنشرة أخبارها على القناة. شاهدت مجموعة من التدشينات بالعديد من المدن الصحراوية، وما أصبحت عليه من تطور في بنيتها التحتية. عندها قلت على أنني لن أتحرك حتى أشاهد آســـــا الزاك الحبيبة. و بمجرد ماسمعت حضور قلت بيني وبين نفسي غياب ... أكيد أنكم عرفتموهم لكن وبصراحة تذكرت أن هناك مايسمى بعيد العرش لديهم. لدى فالحضور واجب الأمر فيه مايسمى بالخطاب. غريب حال ماشاهدت... تدشينات بالجملة بتعليق صحفية لا تعرف حتى مامعنى آســا الزاكــ. هي في مدينة وماتعلق عليه لا تراه إلا في صور أو معلومات عبر الهاتف وكأننا بسوريا... كثرت كلمة منجزات ..تدشينات بحضور.. و... و.. تمنيت لو سمعت تدشينا واحدا في المستوى. أتعرفون ماذا سمعت، والغريب هو أننا نقبل هكذا تصرفات أسمعتم ب بنايات تدشن كل سنة وكأنها جديدة النشأة، القاعة متعددة الإختصاصات ( قاعة المحاضرات) تدشن للمرة الثانية الفرق هو أنها في السابق دشنت البناية والآن البناية والتجهيزات وغدا عندما تتوفر على موظفين لكن ليس بالغد بل السنة المقبلة مع تدشين جديد...هذا ليس إلا جزء من الكل...والغريب كذلك هو ماسمعت تدشين منازل لأطر صحية يعني أطباء بمساهمة من الإنعاش.. وكأننا بمدينة تنقصها دور مهنية وكأن الطبيب أو الطبيبة يتقاضين أجرة لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور مسكينة أنت ياآسا الزاكـــ ...ننتضرهم يتكلمون عن توسعة الطرق تشجير الشوارع توسيع الإنارة للإشارة فقد تحدثوا عن تغيير الإنارة ( في الأصل المصابيح فقط) نسو أن جميع المدن غيرت الأعمدة مع الإنارة.. حقيقة كي لا أطيل الواقع مر وتغييره لن يكون إلا بتضافر الجهود والوعي بالمسؤولية,

تغطية القناة لتدشينات أسا إبتداء من الدقيقة التاسعة