أسا بريس :
على إثر القرار الذي وقعهُ محمد الوفـا وزير التربية الوطنية، القاضي بإعادة الصحفي محمد الراضي اليلي، إلى وزراته بعد توقيفه من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتفزة المغربية، هددَ الصحفي ذاته، بالكشف عن وثائق إدارية اعتبرها غير قانونية تبادلتها إدارة "دار البريهي" معَ الوزارة المعنية في عهد الوزير السَابق أحمد اخشيشن.
وقالَ الراضي الليلي، في تدوينة على حسابه الخاص بالموقع الإجتماعي الفايسبوك، "أمام تعنت السيد فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة في معالجة قضيتي بالطرق اﻹدارية و القانونية المتعارف عليها، و بعد أن واصل تنفيذ مخطط إبعادي إلى وزارة التربية الوطنية رغم أني لم أقضي بها يوم عمل واحد و لم أوقع فيها محضر اﻹلتحاق، و قطع راتبي مجددا لشهر شتنبر 2013 دون مراعاة لحظة واحدة من الجهد و العمل بالقناة، لكل هذه اﻷسباب أجدني مضطرا إلى القول للسيد العرايشي و لمن نفذ معه قرار اﻹبعاد إني مستعد للكشف للرأي العام الوطني و الدولي كل الوثائق غير القانونية التي تبادلتها الشركة الوطنية و وزارة التربية الوطنية في عهد الوزير السابق أحمد أخشيشن بخصوص تغيير وضعي اﻹداري الممتد منذ يوليوز 1999 و منها مايسمى بقرار اﻹستقالة و قرار وضع رهن إشارة و أدعو السيد العرايشي إلى التأكد من هذه الوثائق خاصة تواريخها، و إن نشرها للعموم قد يعرض السيد العرايشي للمسائلة القانونية. كما أجدني مضطرا القول بأن هذه القضية الكيدية جعلتني أفكر أكثر من مرة في العمل مجددا تحت إمرة أناس يكنون للنجاح كل هذا الحقد حتى و لو تطلب ذلك خرق القانون"، يختم اليلي تدوينته على الفايسبوك.