أسا بريس : بو الفضل
بعد تعيين الدكتور براهيم ابوزيد عامل على اقليم اسا الزاك ووقوفه امام صاحب الجلالة لتآدية القسم بان يكون مخلصا لدينه ،مهتما برعايا صاحب الجلالة وبعد اخذ التوصيات او الوصفة المقدمة له ليعالج مشاكل وقضايا الاقليم وليكون حريص على البلاد وبحكم انتمائه الى المنطقة وتجربته في المجال السياسي كمستشار بحزب وزير الداخلية الحالي حليفه ومسانده ذالك ما جعله يخلق بعض المشاكل ويصنع بعض الاحداث للابتعاد عن المحاسبة كما يقال تتعدد المشاكل والحل واحد في الاقاليم الصحراوية عندما يكون طلب او احتجاج يتم طمس الحقيقة وركوب على الانفصال كآن المغرب ليس له من يحكمه الى متى هذه الاساليب كان الاقاليم الصحراوية ليس لديها مواطن صالح ويجد الانسان العادي نفسه متورط في احداث وفي صراع بعيد عنه مع الاقوياء ويرى ان الدولة تشاهد من بعيد وبالمنظار الذي اختار لها المسؤل عن الاحداث بالاقليم ولا يتم الانتباه الى الاسباب الحقيقية التي شعلت فتيل الازمة بمدينة اسا الجريحة التي تعاني منذ قدومه من شلل تام وغياب مشاريع لطلب نصيبه في اي مشروع ووكالة الجنوب تشهد على ذالك والحاجب الملكي شاهد على المشاكل التي وقعت بزاوية اسا لعدم تواصله مع المجازين ورئيس حقوق الانسان بعد قدومه للموسم الديني شاهد مجموعة الحاصلين على الماستر ولم يتم ايضا الحوار بالاضافة الى مجموعة من الشخصيات التي قامت بزيارة اثناء تواجده وغياب تام لبعد النظر في تنظيم الادارة بصفة عامة واغلب المصالح الخارجية تعاني والمركزيات تنتظر رحيله وساكنة اسا تعاني من وجوده والمشكل الاخير نزاع حول الارض التي تعاني منه مجموعة من الاقاليم بالمملكة مع غياب التواصل وعدم ترك فرصة للاعيان و المنتخبين لوقف هذه المواجهة التي كان ضحيتها وفاة التلميذ رشيد الشين وحرق بعض السيارات واقتحام منازل وسرقة وجروح وكسور يجب ان يعرف الجميع ان بعد اعطاء الاوامر لتفكيك مخيم تيزيمي قام مسؤل بالدرك الملكي بالحوار مع اعيان القبيلة وتمت الاستجابة وازالت الخيام بعد ذالك قامت القبيلة باجتماع لفك الاعتصام وتم طرح مجموعة من الاقتراحات خوفا من المواجهة مع اي جهة لكن بعد مكالمة هاتفية من عامل الاقليم الى احد اعيان القبيلة بكلام قدحي مباشرة تم التدخل على المعتصم الذي يمثل رمزية القبيلة بشكل خطير ما جعل المواطنين يحتجون على الطريقة التي تم التعامل بها مع الاعيان والشيوخ وللاسف ان العامل لم يبادر قبل التدخل كانه غير معني بمثل هذه المشاكل بحيث انها لاتفيده بالاضافة الى تجويع القوات المساعدة قبل المواجهة ماجعلهم يقتحمون المتاجر والمنازل باسا بسبب الجوع ودائما يتم الركوب علي الانفصال في مجموعة من الملفات وبتالي اصبحت مدينة اسا تعاني من اعتقالات ومداهمات وتدخلات وتخويف وترهيب وهلع وولادة قبل الاوان بسبب هذا التدخل الامني