ﻭﺿﻊ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺛﺎﻟﺜﺔ
ﺿﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺒﻄﻞ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻤﻠﻚ
ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺟﻴﺪﻱ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻮﺑﺎﺭﻳﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ -ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
ﺁﺧﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻮﻯ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻘﺼﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺑﺎﺗﺮﻛﻲ ﺑﺎﺩﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻓﻲ ﻟﻠﻔﻴﺮﺩﺍﻳﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺣﻘﻮﻕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ . ﻭﺟﺮﻯ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﺤﺖ ﻳﺎﻓﻄﺔ “ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ”
ﺃﻣﺎﻡ “ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ .”
ﻭﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻳﺘﻬﻢ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻷﻧﻪ ﺭﺃﻩ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ
ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻨﻄﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ
ﺗﻤﺎﺭﺓ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻳﺖ ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ
ﻭﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻣﻠﻜﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ ﺑﻄﻞ
ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ . ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺟﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﻭﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ، ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﻻﺣﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺳﻨﺔ 2010 ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﻔﻘﺔ
ﻭﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ 2800 ﻳﻮﺭﻭ . ﻭﺗﻌﺮﺽ
ﻟﻠﺴﺠﻦ 30 ﺷﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺇﻛﺴﺒﺮﺱ ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﺮﻭﻁ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻨﺰﻳﻬﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻣﻮﻣﻨﻲ
“ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ . ﻣﻠﻒ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻓﺎﺭﻍ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﺍ ﻓﻲ
ﺃﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ، ﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻋﻨﻮﺍﻧﻴﻬﻤﺎ .”
ﻭﻛﺸﻒ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ
ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺤﻤﻮﺷﻲ ﻓﻲ
ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺮﺗﻴﻦ
ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺴﻲ ﻭﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻬﻢ
ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺘﻮﺭﻃﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻲ ﻗﺪ ﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺼﺎﻓﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻱ ﺟﻮﺍﺏ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ
ﻟﻪ، ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﻊ
ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ
ﺿﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺒﻄﻞ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻳﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻤﻠﻚ
ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺟﻴﺪﻱ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻟﻮﺑﺎﺭﻳﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ -ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
ﺁﺧﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﻋﻮﻯ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻘﺼﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺑﺎﺗﺮﻛﻲ ﺑﺎﺩﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻓﻲ ﻟﻠﻔﻴﺮﺩﺍﻳﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺣﻘﻮﻕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ . ﻭﺟﺮﻯ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﺤﺖ ﻳﺎﻓﻄﺔ “ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ”
ﺃﻣﺎﻡ “ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ .”
ﻭﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻳﺘﻬﻢ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻷﻧﻪ ﺭﺃﻩ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ
ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻨﻄﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ
ﺗﻤﺎﺭﺓ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻳﺖ ﻛﻮﻧﺘﺎﻛﺖ
ﻭﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻣﻠﻜﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ ﺑﻄﻞ
ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ . ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺟﻴﺪﻱ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﻭﻋﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ، ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﻻﺣﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺳﻨﺔ 2010 ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻠﻔﻘﺔ
ﻭﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ 2800 ﻳﻮﺭﻭ . ﻭﺗﻌﺮﺽ
ﻟﻠﺴﺠﻦ 30 ﺷﻬﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺇﻛﺴﺒﺮﺱ ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﺮﻭﻁ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻨﺰﻳﻬﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻣﻮﻣﻨﻲ
“ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ . ﻣﻠﻒ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻓﺎﺭﻍ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮﺍ ﻓﻲ
ﺃﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ، ﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻋﻨﻮﺍﻧﻴﻬﻤﺎ .”
ﻭﻛﺸﻒ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻮﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ
ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺤﻤﻮﺷﻲ ﻓﻲ
ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺮﺗﻴﻦ
ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺴﻲ ﻭﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻬﻢ
ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺘﻮﺭﻃﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻲ ﻗﺪ ﻭﺟﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺼﺎﻓﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻱ ﺟﻮﺍﺏ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺽ
ﻟﻪ، ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﻊ
ﺩﻋﻮﻯ ﺿﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﺷﻲ