» » » انفراد: قنبلة كريستوفر روس الموقوتة قبل الرحيل، و بعد الافطار المقدس أميناتو حيدر تخاطب الكونغريس


ماذا فعلت دبلوماسية المواسم المغربية ؟
واشنطن- خاص
لم يعد هناك أدنى شك في أن المبعوث الدولي للصحراء الأمريكي كريستوفر روس يلعب ورقته الاخيرة قبل أن يتعرى بالمرة و يعلن الرحيل و هو على أعتاب التقاعد…
الفضيحة بجلاجل و التي ستعرفها ردهات الكونغريس يوم الاثنين المقبل هي جلسة الاستماع (Hearing) التي ستكون نجمتها الانفصالية أميناتو حيدر و التي ستنظمها لجنتي حقوق الانسان و الخارجية في الكونغريس و تضامن قيادات من الحزبين الديموقراطي و الجمهوري…
و هذه الجلسات الحاسمة و الدقيقة تعقد عادة بين مشاورات طويلة و معقدة بين قيادتي الحزبين ، و البيت الابيض، ووزارة الخارجية و وكالة المخابرات الأمريكية و جهات أخرى في الدولة كمجلس الأمن القومي…
و مسألة حساسة كقضية الصحراء التي كُلِّف بها واحد من أطر الخارجية الأمريكية و هو السفير الأمريكي كريستوفر روس لا يمكن أن توضع في هذه الأجندة دون موافقته أو مساندته.
و كهذا أكد مصدر مقرب من دوائر الكونغريس “للناقوس” أن هذا الاختراق الذي أشرف عليه “اللوبي الجزائري” في واشنطن منذ خمسة أشهر تحت غطاء “لجنة مساندة قضية الصحراء الغربية” و هي واجهته في الكونغريس التي ترعاها مؤسسة روبرت كينيدي و تمولها بترودولارات “سوناتراك” و روافدها الأمريكية… هذا الاختراق تم بموافقة جهات نافذة في مجلس الأمن القومي “سوزانا رايس” و سفيرة واشنطن في الامم المتحدة و هي رفيقة كيري كنيدي و مستشارتها السابقة و اللاحقة… و طبعا كريستوفر روس و فريق عمله و قيادات من الكونغريس موالية لجماعات الضغط البترولية و الغازية المرتبطة بالمصالح الجزائرية
آميناتو حيدر ستحتل كرسي الشهادة لمدة ساعة من الزمن لتشوه صورة العباد و البلاد و تنتحب على حقوق إنسان مفترى عليها و تحرض الكونغريس على المغرب… في غياب صوت المغرب الذي لم يسجل تدخله- حسب معلوماتنا- حتى هذه اللحظات
“السياسة الممنهجة” التي يطبقها البوليساريو بدعم كامل من الدبلوماسية الجزائرية و دفتر شيكاتها في واشنطن “شيطانية”…
و قد بدأت في الشهر الماضي “بالإفطار المقدس” الذي حضره ممثلها في البيت الابيض، و لحقه تدخل الممثل الاسباني براديم و شريطه “أطفال السحاب”… و ها هي حلقة أخرى من نفس الشريط التمويهي ثمتلها أميناتو حيدر، و تنتجها أموال “سوناتراك” الجزائرية ، و يخرجها كريستوفر روس في الظل… قبل أن ينفضح نهاية أبريل المقبل عندما يقدم تقريره حول مهمته في الصحراء… و يشعل فتيل الحرب بين الفرقاء… و يعلن الرحيل إلى غير رجعة…
قضية الصحراء حسب المراقبين الدوليين تعيش أخطر مراحلها، و لن يتردد النظام الجزائري في لي ذراع المغرب مهما كلفه الثمن باسم حقوق الانسان التي لا يعرف مذاقها لربح و لو معركة واحدة في حرب طويلة… لأن هذه المعركة تصادف “مهزلة العهدة الرابعة ” لرئيس مريض و منتهي الصلاحية…
مراقب أمريكي مطلع على الملف أكد “للناقوس” أن المغرب مطالب بالتحرك بدهاء، و تغيير أدوات عمله بسرعة لعرقلة خيوط مؤامرة محبوكة تشم منها رائحة الغاز و البترول…
الاسابيع المقبلة ستكون صعبة و حاسمة في قضية الصحراء المغربية، و حلقة أميناتو حيدر إذا لم تتصدى لها المغاربة بفطنة و دهاء و ذكاء ستشوه صورة جميلة لقضية عادلة…
…. و الكرة في الملعب المغربي…

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك