بعد أن استعصى على البعض معرفة آمون ومعبده من خلال حلقة الأمس، سنحاول تسليط الضوء عليه اليوم من خلال هذا القلم :
معبد آمون ليس مأمون .
صالون هو وبه سكون.
يقوده بشر من كامون .
هم بطبعهم طاغون.
الداخل له كالمجنون .
والخارج منه كالمسكون .
بالصيف بالجن مسكون .
لا موظفون ولا هم يحزنون.
لا كهنة ولا كبيرهم ولا آمون .
من الحر هم جميعا فارون.
نحو كلميم وأكادير ملتجؤن .
بفيلاتهم ومنازلهم مصيفون.
ومن عملهم وخدمتنا هاربون.
هذا حال الصيف بمعبد آمون.
و بالبرد مُتْخَمُ من المقاولون .
وأصحاب التعاونيات والجمعويون.
و أحيانا منتخبون متسللون.
لطلب شخصي من آمون.
جرب غلق الباب بوجههم لعلهم يفهمون.
لكن لا حياة لمن تنادون.
يوم جاء آمون استبشر وفرح الخَيِرُونْ.
و لما رأو ركوعه وخشوعه ضنوه المأمون.
لكن مع مرور الأيام تأكدوا أنه غير مأمون.
وأن أفعاله وأقواله ضحك على الدقون .
فهل عرفتم المعبد وآمون؟
قلم ساخر 1: الحكامة الجيدة لدى #الفقيه_الواعض_المبجل : هنا
قلم ساخرة 2: البابا والنخلة ... علاقة حب من طرف واحد : هنا
قلم ساخر 3: في قريتنـــا حِكْمْـــــدَارْ. : هنا
قلم ساخر 4: أسا الزاك والحوثيين... هنا
قلم ساخر 5: التزكية مقابل المصيف على الشواطئ البحرية!!! : هنا
قلم ساخر 6: مْقَدُمْ آمونِناَ...الحضري : هنا