» » قلم ساخر 7: صالون آمون

بعد أن استعصى على البعض معرفة آمون ومعبده من خلال حلقة الأمس، سنحاول تسليط الضوء عليه اليوم من خلال هذا القلم :

معبد آمون ليس مأمون .  
صالون هو وبه سكون.
يقوده بشر من كامون .
هم بطبعهم طاغون.
الداخل له كالمجنون .    
والخارج منه كالمسكون .
بالصيف بالجن مسكون  .   
لا موظفون ولا هم يحزنون.
لا كهنة ولا كبيرهم ولا آمون .    
من الحر هم جميعا فارون.
نحو كلميم وأكادير ملتجؤن .     
بفيلاتهم ومنازلهم مصيفون.
 ومن عملهم وخدمتنا هاربون.  
هذا حال الصيف بمعبد آمون. 
و بالبرد مُتْخَمُ من المقاولون .     
وأصحاب التعاونيات والجمعويون.
و أحيانا منتخبون متسللون.     
لطلب شخصي من آمون.
جرب غلق الباب بوجههم لعلهم يفهمون.       
لكن لا حياة لمن تنادون.
يوم جاء آمون استبشر وفرح الخَيِرُونْ.   
و لما رأو ركوعه وخشوعه ضنوه المأمون.
 لكن مع مرور الأيام تأكدوا أنه غير مأمون.       
وأن أفعاله وأقواله ضحك على الدقون .
فهل عرفتم المعبد وآمون؟



قلم ساخر 1: الحكامة الجيدة لدى ‫#‏الفقيه_الواعض_المبجل : هنا
قلم ساخرة 2: البابا والنخلة ... علاقة حب من طرف واحد : هنا
قلم ساخر 3: في قريتنـــا حِكْمْـــــدَارْ. : هنا
قلم ساخر 4: أسا الزاك والحوثيين... هنا
قلم ساخر 5: التزكية مقابل المصيف على الشواطئ البحرية!!! : هنا
قلم ساخر 6: مْقَدُمْ آمونِناَ...الحضري : هنا

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك