بمناسبة الارتفاع الصاروخي للحرارة
قرر المكتب الوطني للماء والجزارة
تدشين شهور العبث والمرارة.
بخنق المواطن وتكبيده الخسارة.
بقطع الماء والرفع من الفاتورة.
وتلويين الماء بلون القدارة.
معللا ذلك بالجفاف وسوء الإدارة.
للمنتخبين والموظفين السابقين الشفارة.
في غيابٍ تامٍ لآموان والوزارة.
والمواطن وحده يدفع ثمن الخسارة.
رغم أن الأمطار هطلت بغزارة.
هم مصرين على معاملتنا بحقارة.
في الفساد و السرقة نحتل الصدارة.
الناس في المدن تتقدم في العمارة.
ونحن نعيش عصور ما قبل الحضارة.
ليتنا نعيش زمن باب الحارة.
على الأقل لدينا جٌبٌ في كل حارة.
لكننا اليوم نصطف كالمسطَرة.
لسطلِ ماءٍ أو برميلٍ بطعم المرارة.
أما آن الأوان أن نعيش ولو شبه حضارة.
قلم ساخر 1: الحكامة الجيدة لدى #الفقيه_الواعض_المبجل : هنا
قلم ساخرة 2: البابا والنخلة ... علاقة حب من طرف واحد : هنا
قلم ساخر 3: في قريتنـــا حِكْمْـــــدَارْ. : هنا
قلم ساخر 4: أسا الزاك والحوثيين... هنا
قلم ساخر 5: التزكية مقابل المصيف على الشواطئ البحرية!!! : هنا
قلم ساخر 6: مْقَدُمْ آمونِناَ...الحضري : هنا
0 التعليقات
.jpg)
