» » » » مسيلمة أو أكذوبة الإقتصاد الإجتماعي

بحثاً في تفاصيل المعطيات والأرقام التي تم عرضها بمناسبة مرور عشر سنوات على إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمغرب يبدوا واقع الحال يغني عن السؤال رسمت الصورة بكل ألوان الطيف التي حاول من خلال الرسامون مسح (العكر على الخنونة) التي ضلت لصيقة بالمشهد العام سواء على صعيده البشري أو بنياته التحتية ويرى البعض على أنها عوض أن تكون مسعى لتأهيل النسيج المجتمعي بكل مكوناته لتتحول إلى غطاء لتستر على اختلاسات لاتتخيل ولا توصف باسم الله والوطن والملك جاء خيار الإقتصاد الإجتماعي كبديل طرحه المخزن باسا الزاك بصيغة رسمية مصحوبة بدعاية 
تكفلت أذنابه بنشرها في المحيط الساذج او المتساذج 
سدا لافواه المشككين في مصير الاموال الطائلة التي تسكب في حاوية اسا وفي مرحلة أخرى تعويما وتذويبا لبعبع البطالة وامتصاص غضب خريجي الجامعات الذين أدخلوا كل المسؤولين عنق الزجاجة عند نهاية كل موسم جامعي بل الان اضحت الاطار المناسب للتغطية على اختلاسات بالجملة وتجاوزات عدة وتحايل على القوانين المنظمة للصفقات باسم دائما الله الوطن الملك والقانون 
كلامنا يبدو طوبايا الى حد ما لايستند على وثائق او معطيات او اسماء معينة لجناة اجرموا في حق اسا هذا مستوى مؤجل الى حين لكن تكفي جولة صغيرة بالاقليم لتكتشف حجم القبح الذي نحن فيه
لم تخلو جميع المشاريع التي تم تمريرها في اطار الاقتصاد الاجتماعي من محاباة ومناورة ومن كذب لم يعد يطاق وتماطل وتسويف وبيروقراطية موغلة في الخبث والقبح ومن الظغط على حاملي المشاريع الذين اجزم على أن اي احد منهم لم يتشبث بالرؤى التي كان يمتلكها في ادارة مبادرته .والدليل على ذالك ان العديد منهم يقبع طوال النهار بين ابعة جدران يرمق المارة ويقول في قرارة نفسه يبدوا الامر كسجن اشتريناه بمالنا والبعض الاخر لا يظهر الا عند الشعور بمقدم لجان تفتيشية فتراه يكتري جميع لوازم اشتغاله لمدة نصف ساعة الى ان تمر اللجنة فيعيد كل الاشياء الى اماكنها وثلة ممن لم تبرح مشاريعهم مكتب عامل الاقليم سئموا هذا التماطل وندموا لانخراطهم في هذه الاكذوبة الكبيرة التي يماطل مسيلمة الناس في تجشوئها بواسطة بهارات من الأكاذيب التي تجعل من البعض يؤجل التفكير في قول "بننااااقس من هاد جوج دريال ديالكم ...."
لكن يبدوا ان حبل الكذب قصير وسرعان ما سينصرم 
وما مشروع المسبح البلدي الا انموذج مقتضب يغطي ورائه غابة كثيفة من المبادرات التي "طيبها الكذيب" المشروع الذي بادر ثلة من الشباب للانخراط فيه عسى ان يكفهم عن مد اليد او السطو جهاراً نهارا. وانخرطوا في التزامات قانونية ومالية قصد التسريع بترجمة المشروع على أرض الواقع اذا به يصطدم بمجموعة من الحواجز مدة سنة على اقل تقدير لم يفهم بعد دواعيها ومن المستفيد منها الا اننا موقنون اننا سنخوضه تحدي والايام بيننا هل نقول ما قاله احدهم هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية لا يبدو ان المسالك ستتغير ومن يقول ان "فلوس المخزن تسللللع"نقول له "اللي كال الذيب فالوطى .....فالعكبة " الى لقاء قريب ً

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك