» » » مولودية أسا…,… نقاط الأمل


بقلم: بلعيد بلعيد /
صحيح أن فريق مولودية أسا بدأ بداية متعثرة لم يكن يتوقعها جمهور ومحبي المولودية بحصده سبع نقاط من تسع مباريات واحتلاله للصف ما قبل الأخير، مما أجج أقلام البعض وأثار حفيظة المتربصين وأعداء النجاح، ولا بأس أن نعود بهم للوراء لكي نذكرهم بالأرقام القياسية التي حطمها الفريق منذ تأسيسه سنة 2007 ، إذ صعد في موسمه الأول إلى القسم الثاني هواة شطر الصحراء في الوقت الذي كانت تشهد فيه الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة شللا كبيرا في الإقليم ، ولم يمكث فريق المولودية بهذا القسم سوى ثلاث سنوات ليصعد إلى القسم الأول هواة شطر الجنوب رفقة المدرب المحنك محند إذ القاضي وهو انجاز عجزت عنه أعتى الفرق الصحراوية التي تملك من الإمكانيات ضعف ما يملكه فريق مولودية أسا عشرات المرات ، لكن بفضل تضافر الجهود حقق الفريق الأهم، وفي عامه الأول في القسم الأول هواة شطر الجنوب – وما أدراك بالقسم الأول هواة – يريد البعض أن يتصدر المولودية الترتيب ، بالله عليكم كيف لفريق من حجم المولودية أن ينافس على الصعود في حوله الأول ؟
لنكن واقعيين قليلا فالفريق ضعيف ماديا – لابد من بذل مجهودات في هذا الجانب – ولا يمكن له المنافسة على الصعود وبالتالي فالشعار المطروح هو البقاء في هذا القسم حتى نراكم التجارب وبعد ذلك لكل حادث حديث ،الفريق يسير في تحسن ملحوظ مقارنة مع الدورات الأولى فالأسبوع ما قبل الفارط حقق نتيجة ايجابية وانتزع نقطة ثمينة من خارج الميدان وأمام فريق ينافس على الصعود ويحتل الرتبة الثانية (شباب هوارة ) وفي أخر مباراة له حق
ق انتصارا مستحقا أمام فريق التكوين المهني ولا يوجد تفسير لذلك سوى أن المدرب ربما استطاع إيجاد التوليفة المناسبة التي ستقوده إلى بر الأمان إن شاء الله، خصوصا أن الفريق غير جلده بنسبة ثمانون في المائة وهو شئ تقتضيه الضرورة مما صعب مأمورية المدرب نتيجة عدم الانسجام الواضح الذي بدت عليه عناصر المولودية في الدورات الأولى مما انعكس سلبا على نتائج الفريق ، لكن بعد هذا الانتصار يمكن أن نتفاءل خيرا بالمباريات القادمة لأننا نملك مدربا كفء وفريقا تحدوه رغبة جامحة في إسعاد جماهيره .
ولا بأس في الأخير أن ننوه بالمجهودات التي ما فتئ يقدمها المدرب واللاعبين في سبيل تحقيق النتائج الايجابية ، نحن معكم في السراء والضراء وأدعوا من هذا المنبر كافة محبي المولودية من مكتب مسير على الخصوص وجمهور وصحافة محلية إلى الوقوف وقفة رجل واحد وراء المولودية في سبيل تحقيق النتائج المرجوة ومحاولة تحديد الخلل لتحصيل النجاح ودعم الفريق بعناصرجيدة – اللاعب الجيد قيمته في السوق مرتفعة لأنه يقدم الإضافة – ومنح الفرصة لاختيارات المدرب وعدم التدخل فيها لأن الأربع نقاط الأخيرة التي تحصل عليها الفريق في قلب هوارة و وبميدانه ستكون الانطلاقة الحقيقية للمولودية انشاء الله .

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك