أسا بريس: بوجمعة بيناهو
إنها مدينة أسا .مدينة بسيطة الإمكانيات لها تاريخ عريق وعطاء متميز .الأكيد على أن تاريخ الأجداد و الأباء و دمائهم الزكية الطاهرة لن تذهب سدى .في الدفاع أولا عن المجال و عن القناعة و المبدأ هاته الخصال اكتسبها الخلف و التاريخ يعيد نفسه ، رغم محاولات البعض اليائسة في طمس هوية و تاريخ مليء بالبطولات .لطالما كانت قبائل أيتوسى سيدة في مجالها و لم و لن ترضى يوما بالذل و الهوان .و لكن لكل شيء سبب فربما تحولات الزمن ألقت بظلالها على هذا المجتمع الأبي الذي يشكل خزانا بشريا هائلا و زادا إنتخابيا له مكانته .و لكن أين يكمن الخلل ؟ ماهي أسباب هذا التراجع ؟ هل نحن في الإتجاه الصحيح ؟
صراحة الأمر يتعلق بالأساس بأزمة القيادة التي نعيشها و أزمة التمثيلية فاليوم يتضح و بشكل ملموس على أن النخب التمثيلية تلعب دورا كبيرا في تذليل الصعاب أمام المواطنين ،و لا سيما في مجال جغرافي ذو تركيبة سكانية منسجمة مثل أسا .لكن و للأسف نجد بأن هذا التراجع غير المبرر سببه بالأساس إختياراتنا نحن و التي ساهمنا بها جميعا كل بنسبة معينة أفرزت لنا تمثيلية هجينة تفتقر لأدنى مقومات القيادة .بل بالعكس كرس أغلبها و أضفى صورة قاتمة عن السياسة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.و الأكيد على أن تفاعلات قضية الصحراء و تجاذباتها و تعدد الفاعلين فيها يزيد و ضعنا قتامة .لأن من يفترض فيه أن يحمل المشعل فينا تخلى عن المبادئ و القيم و إستسلم لنداء زمن الماديات .فماذا ننتظر ؟وما عساه أن يفعل ؟ لا شيء ثم لاشي ء ......
هذه هي الحقيقة المرة لواقعنا اليوم .لكن المرحلة اليوم تتطلب منا جميعا تشريح واقعنا و محاولة إيجاد الحلول . و متأكدون على أن المرحلة الآن هي مرحلة نضال فكري بالأساس و سلمي في نفس الوقت وهو ما جسده المجازون المعطلون بقلعة الصمود و التحدي أسا فوج 2012 .فلهم منا عظيم الشكر و الإمتنان لأنهم أحيوا تلك الروح النضالية في نفوس الجماهير و وو ضعوا حاجزا جديدا صلبا بيننا و بين شماتة الأعداء.
و لقد توالت أيام فخلقت ذكرى ....فلا الزمان على سحقها يقوى ....و لا المكان على إحتضانها يقوى
صراحة الأمر يتعلق بالأساس بأزمة القيادة التي نعيشها و أزمة التمثيلية فاليوم يتضح و بشكل ملموس على أن النخب التمثيلية تلعب دورا كبيرا في تذليل الصعاب أمام المواطنين ،و لا سيما في مجال جغرافي ذو تركيبة سكانية منسجمة مثل أسا .لكن و للأسف نجد بأن هذا التراجع غير المبرر سببه بالأساس إختياراتنا نحن و التي ساهمنا بها جميعا كل بنسبة معينة أفرزت لنا تمثيلية هجينة تفتقر لأدنى مقومات القيادة .بل بالعكس كرس أغلبها و أضفى صورة قاتمة عن السياسة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.و الأكيد على أن تفاعلات قضية الصحراء و تجاذباتها و تعدد الفاعلين فيها يزيد و ضعنا قتامة .لأن من يفترض فيه أن يحمل المشعل فينا تخلى عن المبادئ و القيم و إستسلم لنداء زمن الماديات .فماذا ننتظر ؟وما عساه أن يفعل ؟ لا شيء ثم لاشي ء ......
هذه هي الحقيقة المرة لواقعنا اليوم .لكن المرحلة اليوم تتطلب منا جميعا تشريح واقعنا و محاولة إيجاد الحلول . و متأكدون على أن المرحلة الآن هي مرحلة نضال فكري بالأساس و سلمي في نفس الوقت وهو ما جسده المجازون المعطلون بقلعة الصمود و التحدي أسا فوج 2012 .فلهم منا عظيم الشكر و الإمتنان لأنهم أحيوا تلك الروح النضالية في نفوس الجماهير و وو ضعوا حاجزا جديدا صلبا بيننا و بين شماتة الأعداء.
و لقد توالت أيام فخلقت ذكرى ....فلا الزمان على سحقها يقوى ....و لا المكان على إحتضانها يقوى
bon continuation
ردحذف